تعزيز التعاون في العلاقات الدفاعية والأمنية بين الهند واليابان، جراء القلق المُشترك من التحركات الصينية في المحيطين الهندي والهادئ، كان هذا محور النقاش الذي دار خلال برنامج العالم شرقًا، والذي يُذاع على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية".
وقال، نيراج سينج، مدير الأبحاث في رايسينا هاوس من الهند لـ"القاهرة الإخبارية"، إن الهند واليابان اتفقتا على دعم التعاون وتعزيز القدرات الدفاعية من خلال المناورات الجوية.
أضاف أن المناورات بين الدولتين، بدأت منذ عام 2022 وهي تضع خطوطًا مهمة للعلاقات الهندية اليابانية، وتبرز أهمية التعاون الدفاعي الأمني.
أوضح "سينج" أن الولايات المتحدة، سعت إلى أن تكون شريكًا أساسيًا للهند في كل المجالات، وبالتالي دعمت "تحالف الكواد"، وهذا ما لم يؤثر على العلاقات الهندية الروسية، والتي تُعد شراكة استراتيجية قديمة ولا غنى عنها.
تابع أن روسيا ستظل موردًا مهمًا للهند في العديد من المجالات، سواءً كانت العسكرية والاقتصادية أو التجارية، ولا يوجد تدهور في العلاقات بين الدولتين.
فيما قال الدكتور يوتشيرو ساتو، عميد كلية دراسات آسيا باسيفيك من اليابان لـ"القاهرة الإخبارية"، إن الهدف العام من تلك المناورات، هو تعزيز العلاقات الدفاعية بين اليابان والهند.
أضاف أن الهند واليابان تحاولون وضع حد للاستفزازات الصينية، ووقف تدخلاتها في المنطقة.
أوضح "ساتو" أن اليابان والهند تحاولان التواجد كلاعبين أساسيين في المعادلة العسكرية والسياسية في منطقة "الإندوباسيفيك".
تابع أن اليابان والهند تدعمان الأمن البحري والملاحي في المنطقة، وذلك للحفاظ على الأمن الاقتصادي في المحيطين.
أشار إلى أن أهم مُشكلات المنطقة، المحاولات الصينية لتغيير الوضع الراهن فيما يتعلق بتايوان، وهو ما دفع اليابان بالاشتراك مع الولايات المتحدة، لاحتواء التوسع الصيني في المنطقة.