على وقع تجدد التهديدات باستخدام النووي، أعلن أنجوس ليابسلي، نائب الأمين العام لحلف الناتو، أن التدريبات التي تجريها القوات النووية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على نطاق الحلف، ضرورية لضمان الردع النووي الفعال.
وقال سلامة عطا الله، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، إن ضغط التهديد بالسلاح النووي عاد مجددًا إلى الساحة بعدما خَفُت خلال الأشهر الماضية.
وأضاف "عطا الله"، في رسالته لقناة القاهرة الإخبارية، أن روسيا كانت في البداية تُكثر من استخدام هذا المصطلح، ثم تدخلت الصين عبر وساطة أوروبية وحثتها على عدم التلويح والتهديد باستخدام السلاح النووي، ثم عاد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف - الحليف الأقوى لبوتين - بالقول إن بلاده ستستخدم النووي إذا هُزمت في أوكرانيا.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن تصريح الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف رسالة للأوروبيين ودول حلف شمال الأطلسي، وهو ما يؤكد إصرار روسيا على استخدام النووي إذا هُزمت في أوكرانيا، وتعتبر رسالة واضحة بالنسبة لهم، خاصة أن الكثير من التحليلات العسكرية تقول إن هناك ثغرات واضحة داخل الجيش الروسي، وإن الغرب قادر على العمل بسرعة، لاستغلال هذه الثغرات وإلحاق الضربات للقوات الروسية على الأرض.