الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بريطانيا.. طواقم الإسعاف تعلن عن إضرابات جديدة في فبراير ومارس

  • Share :
post-title
الإضرابات في بريطانيا بسبب تدني الأجور

Alqahera News - سيد خميس

لا تزال إضرابات العمال في بريطانيا بسبب الأجور وارتفاع تكاليف المعيشة مُستمرة، فبعد احتجاجات وإضرابات شبه يومية في ديسمبر الماضي، قال اتحاد العمال البريطاني، إن عُمال الإسعاف حددوا مواعيد لسلسلة جديدة من الإضرابات في فبراير ومارس المقبلين، في أحدث مُؤشر على تفاقم الخلاف بين الحكومة البريطانية والعاملين في مجال الرعاية الصحية بشأن الأجور.

أوضح اتحاد العمال البريطاني أن عُمال الإسعاف سيخرجون لتنظيم إضرابات في 6 فبراير و17 فبراير و20 فبراير و22 فبراير و6 مارس و20 مارس، في مناطق مُختلفة.

ستضيف مواعيد الإضراب الجديدة مخاوف بشأن التشغيل الآمن لخدمة الرعاية الصحية البريطانية، خاصة في 6 فبراير المُقبل، عندما تنظم نقابات أخرى ذات الصلة بالصحة، بما في ذلك الكلية الملكية للتمريض، أيضًا، إضرابًا.

سيارات الإسعاف متوقفة في بريطانيا أثناء إضراب سابق للعمال

ستة أشهر من الإضرابات بسبب الأجور

واجهت بريطانيا إضرابات واحتجاجات واسعة النطاق كل يوم تقريبًا، في النصف الثاني من شهر ديسمبر الماضي، إذ يسعى العديد من العُمال في المملكة المتحدة، الذين يعانون من أزمات بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، إلى زيادات في الأجور تعكس بشكل أفضل مستويات التضخم المُرتفعة في المملكة وارتفاع أسعار السلع الأساسية، في ظل الأزمة الروسية- الأوكرانية.

بدأت موجة الإضرابات في بريطانيا، والتي تنظمها النقابات العمالية للقطاعات المُختلفة، على مدى الأشهر الستة الماضية، لتكون هي الأسوأ، مع انسحاب عُمال السكك الحديدية والمدرسين وموظفي البريد للمُطالبة بأجور أعلى مع ارتفاع التضخم.

يُؤكد اتحاد العُمال في بريطانيا أن الحكومة بحاجة إلى التفاوض بشأن الرواتب الحالية، إذا أرادت إنهاء الإضراب، فيما قالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية، في بيان، إنها تشعر بخيبة أمل إزاء أنباء حدوث مزيد من الإضرابات، مُضيفة أن المناقشات مع النقابات بشأن الأجور كانت "بناءة".