لا مستحيل تحت الشمس.. شعار رفعه شباب سودانيون من ذوي الهمم، كونوا فريقًا لممارسة كرة القدم، اللعبة الجماهيرية الأشهر حول العالم، ويرفعون سقف طموحهم إلى المشاركة بالبطولات العالمية.
ووفق محمد إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" في السودان، في تقرير ببرنامج "صباح جديد"، لم تقف الإعاقة الجسدية عقبة أمام هؤلاء الشباب في ممارسة لعبة كرة القدم، إذ تجاوزوا كل الصعاب بثباتٍ وقوة.
وأضاف التقرير أن الفريق بعث الأمل في نفوس الكثيرين من العاجزين عن تحقيق أحلامهم في شتى المجالات، وكأنما أرادوا أن يقولوا "لا مستحيل تحت الشمس".
وذكر التقرير أن اللمس في الأرجل والإمساك باللاعبين من الخلف هما مخالفات اللعبة التي يُحاسِب عليها طاقم التحكيم، بجانب الضربة الركنية والتي تحتسب كأنها "رمية تماس".
وأشار التقرير إلى أنه رغم انضمام السودان منذ عام 1948 للاتحاد الدولي لكرة القدم لكن لعبة كرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة لم يتجاوز عمرها عامين.
وتابع التقرير أن طموح هؤلاء اللاعبين لا يتوقف فقط عند اللعب في الأندية السودانية، وإنما يحلمون بالمشاركة في البطولات الخارجية.
واختتم التقرير أن الشباب تحدوا الإعاقة الجسدية بالعزيمة، لكن هناك عقبات أخرى تنتظر هذا الفريق، تكمن في العامل المعنوي والنفسي إلى جانب الاستمرارية في ممارسة اللعبة.