أعلنت روسيا، اليوم الإثنين، أنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إستونيا (العضو في حلف الناتو)، متهمة تالين بنشر "الخوف من روسيا"، وردت إستونيا بمطالبة سفير موسكو مغادرة البلاد، وفقًا لـ"أسوشيتد برس".
إستونيا وجارتاها في البلطيق لاتفيا وليتوانيا من بين مجموعة من الدول الأعضاء في الناتو تمارس الضغوط على ألمانيا؛ لتوفير دبابات "ليوبارد 2" لدعم أوكرانيا في مواجهة الجيش الروسي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إنها أبلغت المبعوث الإستوني بأنه يتوجب عليه مغادرة البلاد الشهر المقبل، وأن المفوض سيمثل مصالح كل منهما في عواصم الطرف الآخر، وليس السفير.
وقال وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسالو، إن إستونيا ردت ومنحت السفير الروسي مهلة حتى 7 فبراير لمغادرة البلاد.
وأضاف، في بيان: "سنواصل دعم أوكرانيا في وقت تخطط فيه روسيا لهجمات على نطاق واسع، وندعو الدول التي تتبنى النهج ذاته في التفكير إلى زيادة مساعداتها لأوكرانيا".
انضمت إستونيا إلى حلفاء آخرين في أوكرانيا الأسبوع الماضي لإرسال المزيد من الأسلحة.
وقالت موسكو إن تحرك العلاقات الدبلوماسية، اليوم الإثنين، جاء ردًا على تقليص إستونيا لحجم البعثة الروسية في تالين.
وأضافت: "في السنوات القليلة الماضية، دمرت القيادة الإستونية عن قصد العلاقات مع روسيا بالكامل.. إشاعة رُهاب روسيا، وزرعت العدائية تجاه بلدنا وصولًا إلى مستوى سياسة الدولة".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تعليقها على تدهور العلاقات بين البلدين، إن "النظام الإستوني نال ما يستحقه".
وأبلغت إستونيا، روسيا، في 11 يناير، بأن تقلل عدد الدبلوماسيين في سفارتها في تالين إلى ثمانية، بما يماثل عدد الدبلوماسيين من إستونيا في موسكو.