رغم أن كييف حصلت مؤخرًا على دعم عسكري قوي في حربها ضد موسكو، بإعلان دول أوروبية إرسال دبابات "ليوبارد-2" ألمانية الصنع و"أبرامز" الأمريكية، إضافة إلى "لوكلير" الفرنسية، ارتفع سقف المطالب الأوكرانية ليصل للمطالبة بالحصول على مقاتلات F16 الأمريكية، لتضمها إلى قائمة الأسلحة الهجومية في مواجهة روسيا.
وأعلنت شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، استعدادها لزيادة إنتاجها من الطائرات المقاتلة F16 لتلبية الطلب، فيما يسعى بعض حلفاء كييف لتزويدها بالمقاتلات الأمريكية المتطورة، وفقًا لما قال فرانك سانت جون، رئيس العمليات في الشركة، لصحيفة "فاينانشيال تايمز".
قال سانت جون إن الشركة "ستعمل على زيادة إنتاج طائرات F-16 للوصول إلى المستوى الذي سنكون قادرين فيه على إعادة تزويد أي دولة تختار القيام بعمليات نقل لطرف ثالث للمساعدة مع الصراع الحالي".
حتى الآن، ترفض الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز F16 أو السماح بنقلها من قبل دول ثالثة.
وأشار "سانت جون" إلى أن هناك "الكثير من المحادثات حول نقل طرف ثالث لطائرات F-16"، والتي بموجبها ستعيد الدول "إعادة تصدير طائراتها الأمريكية الصنع إلى أوكرانيا.
ومع ذلك، ذكرت "فاينانشيال تايمز" أن الشركة لا تشارك بشكل مباشر في المحادثات، بشأن احتمال تسليم طائرات عسكرية إلى أوكرانيا.
وطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من شركائه، منح كييف صواريخ بعيدة المدى ومقاتلات إف -16، خلال خطابه في اجتماع وزراء دفاع أوروبا بقاعدة "رامشتاين" الجوية بألمانيا، في 20 يناير الجاري.
أعيد إشعال المناقشات لتزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز F-16، بعد أن قررت الولايات المتحدة وألمانيا تزويد أوكرانيا بالدبابات القتالية الرئيسية.
في 19 يناير، قال وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا، إن حكومة بلاده ستنظر في تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز F-16 "إذا طلبت كييف ذلك".