اختتمت مساء أمس الخميس بسنيماتيك الجزائر العاصمة، النسخة السابعة لأيام الفيلم الأوروبي بالجزائر، بعرض عدة أفلام حول الهجرة والمناخ.
وشهد حفل الختام عرض الفيلم الوثائقي الطويل "الحدود المتبخرة" إنتاج 2014، للمخرجة إيفا راديفوجيفيتش، والذي يدور حول حياة اللاجئين السياسيين في جزيرة قبرص في جزئها اليوناني، وتأثيرات السياسات المحلية والأوضاع العالمية على حال المهاجرين هناك.
كما شهد الجزء الثاني من حفل الختام أيضًا عرض أربعة أفلام قصيرة حول المناخ والبيئة من عدة بلدان أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، مثل "رحلة من أجل الحياة.. قصة مهاجر بيئي" لمجيد عدين، "مهاجرون" لهوجو كابي وأنطوان دوبرياز وأوبن كوبياك ولوكا لرميت وزوي دفيز، و"أغاني الأرض" لسوميك داتا، بالإضافة إلى "أطفال الأراضي المنخفضة" لساندرا وينذر.
وتحكي هذه الأعمال ومن خلال قصص مختلفة عن تأثر الإنسان والزراعات وعالم الحيوان بالاحتباس الحراري والتغيرات المناخية التي وقعت في العالم، بالإضافة إلى الكوارث التي سببتها من فيضانات وذوبان للجليد ونزوح للسكان، كما يحدث في بنجلاديش والولايات المتحدة والقطب الشمالي.
وشهد الختام توزيع الجوائز على الفائزين بأحسن المقالات النقدية حول الأفلام المعروضة وباللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وهي مسابقة مبرمجة في إطار برنامج "جيل سيليما 2: لقاءات النقد السينمائي في الجزائر" الذي نظمته "شبكة المعاهد الثقافية الأوروبية" (إيونيك الجزائر) بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر.
وكانت النسخة السابعة لأيام الفيلم الأوروبي بالجزائر، افتتحت الخميس قبل الماضي بالعاصمة الجزائر وبجاية ووهران، وقامت ببرمجة عشرين فيلمًا روائيًا ووثائقيًا، من عدد من البلدان الأوروبية عالجت في معظمها ظاهرة الهجرة.
وشهدت أيضًا تقديم ورش ومحاضرات للسينمائي البلجيكي، جيل نيسنا، والمخرج الجزائري، رشيد بن حاج، الذي اختير فيلمه الروائي الطويل "ماطاريس" ليكون فيلم الافتتاح.
