الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

القضية الفلسطينية على طاولة اجتماع بايدن والعاهل الأردني في البيت الأبيض

  • Share :
post-title
الرئيس الأمريكي جو بايدن والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني

Alqahera News - سمر سليمان

 تأتي القضية الفلسطينية ودور الولايات المتحدة حيالها، لا سيما في ضوء مستجدات التصعيد الأخيرة، على طاولة المباحثات المقرر انعقادها بين العاهل الأردني والرئيس الأمريكي، في البيت الأبيض، يوم الخميس المقبل، وبحسب إعلان السفارة الأردنية في واشنطن، اليوم الثلاثاء، يستقبل الرئيس جو بايدن الملك عبد الله لإجراء محادثات بالبيت الأبيض.

وتشهد القدس المحتلة على مدار الأيام الماضية تدهورًا أمنيًا شديدًا، إذ أوقع هجوم شنه مسلح، قرب كنيس يهودي، الجمعة الماضي، سبعة قتلى، فيما شنّ جيش الاحتلال غارات في اليوم نفسه على غزة ردًا على إطلاق فصائل فلسطينية صواريخ في اتجاه إسرائيل من قطاع غزة المحاصر.

العاهل الأردني في أمريكا

في الوقت الذي يجري فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، زيارة إلى الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، ضمن جولة شرق أوسطية شملت مصر وإسرائيل، بهدف خفض التصعيد، ونزع فتيل العنف، بدأ الملك عبد الله الثاني زيارته إلى واشنطن، والتقى كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي بمبنى الكونجرس في وقت سابق من اليوم.

الدور الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية ضمن المباحثات

وستتطرق مباحثات ملك الأردن مع الرئيس الأمريكي إلى دور الولايات المتحدة المحوري حيال القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى بحث المستجدات في الإقليم والعالم، ومن بينها تبعات الأزمة في أوكرانيا، وسُبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية وعلاقات الصداقة بين البلدين. وفق ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).

يأتي التصعيد الأخير، عقب تحذير العاهل الأردني، الحكومة الإسرائيلية الجديدة من تخطي ما وصفه بـ"خطوط عمّان الحمراء"، في وقت تزايدت فيه المخاوف بشأن تعامل حكومة بنيامين نتانياهو اليمينة المتطرفة مع ملفات القدس والاستيطان في الأراضي المحتلة.

وأكد الملك عبد الله الثاني، خلال لقاء خاص مع قناة"سي إن إن" الأمريكية ، في ديسمبر الماضي، قدرة الأردن على التعامل مع أي تهديد للأماكن المقدسة بالقدس وفي الأراضي الفلسطينية، وبحسب القانون الدولي، يتولى الأردن الوصاية على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس.

جهود أمريكية جارية لتهدئة التصعيد في القدس

المباحثات المرتبقة تأتي بينما تبذل الولايات المتحدة جهودًا للتهدئة وخفض حدة التوتر، من خلال جولة شرق أوسطية يجريها وزير خارجيتها، بدأت بزيارة مصر، أمس الأول، ناقش خلالها دور القاهرة في الاستقرار الإقليمي بالمنطقة واتفق مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على ضرورة التهدئة بالأراضي الفلسطينية، ومنها إلى إسرائيل، مؤكدا خلال لقائه نتنياهو، على أن التهدئة مسؤولية الجميع، واليوم، التقى "بلينكن" الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجددًا التأكيد على دعم واشنطن لحل الدولتين لإنهاء الصراع.

وعلّقت السلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي التنسيق الأمني مع إسرائيل، على أثر أكبر مداهمة تشنها القوات الإسرائيلية، في مخيم جنين، منذ سنوات، ما تسبب في مواجهات قتل خلالها عشرة فلسطينيين.