تتسلم دولة مالطا، رئاسة مجلس الأمن عن شهر فبراير الجاري، خلفًا لليابان التي تسلمت رئاسة مجلس الأمن خلال شهر يناير.
تنظم مالطا حدثين، وهما مناقشة مفتوحة على المستوى الوزاري حول ارتفاع مستوى سطح البحر وآثاره على السلم والأمن الدوليين، ومن المتوقع أن يترأس الاجتماع وزير الشؤون الخارجية والأوروبية في مالطا إيان بورج، بمشاركة الأمين العام أنطونيو جوتيريش ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفق موقع تقارير مجلس الأمن
كما سيكون هناك إحاطة عن الأطفال والنزاع المسلح، تركز على منع الانتهاكات ضد الأطفال، ومن المتوقع أن تقدم الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فيرجينيا جامبا إحاطة.
وستعقد مالطا اجتماعًا حول التعاون بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بمشاركة الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب في أوكرانيا، تعتزم مالطا عقد نقاش في 24 فبراير.
وحول القضايا المطروحة الخاصة بالشرق الأوسط سيعقد المجلس مناقشات حول سوريا، وأيضا جلسة حول تجديد العقوبات المالية وعقوبات المنع من السفر في اليمن كما سيتناول المجلس القضية الفلسطينية، وسيعد اجتماعًا بشأن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).
وحول القضايا الإفريقية سيعقد خلال برنامج مالطا في شهر فبراير اجتماع بشأن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال(UNSOM) ، واجتماع بشأن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا(UNSMIL) ؛ وكذلك اجتماع بشأن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)؛ وتجديد ولاية فريق الخبراء المساعد للجنة الجزاءات المفروضة على السودان 1591.
وأضاف التقرير أن الأوضاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الديمقراطية) هي القضية الآسيوية الوحيدة المتوقع أن تكون مدرجة في البرنامج.
ومن المتوقع أن يعقد المجلس إحاطة بشأن تقرير الأمين العام نصف السنوي على المستوى الاستراتيجي حول التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية " داعش" .
فيما تعتزم مالطا خلال رئاستها تسليط الضوء على التزامات المرأة والسلام والأمن.