كشفت صحيفة "شتوجر تسايتنج"، عن أزمة داخل الشرطة الألمانية، وخاصة في ولاية بادن فورتمبيرج، تتعلق بالسترات الواقية من الرصاص.
وقالت الصحيفة إن معظم السترات الواقية التي يرتديها ضباط شرطة بادن فورتمبيرج بها عيوب كبيرة، إذ تعد ثلاثة أرباع السترات الواقية معرضة للاختراق بطلقة من عيار 9 ملم، بينما تتمثل الأزمة الأخرى في الهجوم السيبراني على مواقع الشرطة، والتي أصبحت أكثر عرضة لهجمات القراصنة، مما أدى إلى شل موقع الشرطة لساعات.
وبحسب التقارير فإن أوجه القصور في معدات شرطة بادن فورتمبيرج آخذة في الازدياد، وأمام تلك الأزمة دعا رئيس نقابة الشرطة الألمانية، رالف كوسترر، إلى استبدال معدات الحماية لأفراد الشرطة بشكل عام، في جميع الولايات الستة عشر.
من ناحية أخرى ترغب وزيرة الداخلية الألمانية في إعطاء وسوم لأفراد الشرطة، والتي تساعد في التعرف عليهم وتحديد هويتهم في حالة حدوث سوء سلوك تجاه الأشخاص من قبلهم.
وتخطط الحكومة الفيدرالية لإدخال الهوية الإلزامية لضباط الشرطة الفيدرالية، والتي تبلغ تكلفتها 30 مليون يورو.
ويرتدي رجال الشرطة "علامة تكتيكية" يمكن من خلالها تحديد هويتهم لاحقًا، ويسهل على ضباط الشرطة التحقيق في الجرائم الجنائية المحتملة.