قال ساميويل وربيرغ، الناطق الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إن الشعوب في المنطقة العربية لديها طموحات في حياتهم، وهذا ما نراه يوميا من تطورات في الدول الخليجية ومصر ودول أخرى، وهو أمر يدعو إلى التفاؤل.
وأوضح "وربيرغ"، في مداخلة على "قناة القاهرة الإخبارية"، أن هناك إمكانيات كبيرة في المنطقة، ولكن في نفس الوقت هناك تحديات مشتركة، مثل تغير المناخ والأمن الغذائي، لافتًا إلى أن هذه التحديات تضر بالمنطقة بشكل كبير، وهي مشتركة مع مناطق أخرى.
وتابع: "في تجربتي بهذه المنطقة، فإن كل الأفراد والأشخاص، بما في ذلك مصر والمغرب والكويت والدول الخليجية، يريدون نفس الشيء الذي نريده في الولايات المتحدة، فالآباء والأمهات يريدون المدارس ونظام تعليم جيد لأطفالهم، ونحن نريد نظام صحة والعمل والوظائف الجيدة".
استطرد: إذًا، الجميع لديه نفس الطموحات والمصالح والتحديات المشتركة، ونحن نعلم أن الجميع لن يتفق مع السياسة الأمريكية في كل الوقت، ولكن على الأقل لابد أن يكون هناك حوار.
وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية -في هذه الإدارة أو أي إدارة أخرى- هي سلطة تنفيذية ولدينا سلطة تنفيذية وتشريعية وقضائية، وكل هذه السلطات -خاصّة السلطتين التنفيذية والتشريعية- تمثل الشعب الأمريكي، ومنتخبة منه، وعندما نرى أيًا من الإدارات سواءً إدارة بايدن أو ترامب أو أوباما وأي وزير في الخارجية يتحدث حول حقوق الإنسان ليس لأنهم شخصيا يهتمون أكثر من الشعوب والأمريكيين الآخرين، ولكن لأن الأمريكيين بشكل عام يهتمون بهذه القيم.
وتابع: الرئيس بايدن قال منذ اليوم الأول من إدارته، إن كل العلاقات بين الولايات المتحدة والبلدان الأخرى في العالم تكون مبنية على هذه القيم، ومنها احترام حقوق الإنسان، وعندما نتحدث عن وضع حقوق في أي بلد، بما في ذلك الدول في هذه المنطقة أو مناطق أخرى، ليس لأننا نريد أن نشير إلى أي دولة معينة، ولكن لأننا نحن فعلًا كأمريكيين نحترم حقوق الإنسان.