قال محمد حمد سعيد، عضو "الحرية والتغيير - الكتلة الوطنية"، إن الورشة الحوارية السودانية التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة، خطوة تضاف إلى خطوات حلحلة الأزمة السودانية، مقدمًا الشكر للحكومة المصرية على استضافة تلك الورشة.
وأكد، في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، على هامش الورشة التي تجمع عددا من الأحزاب والتيارات السياسية السودانية المختلفة، تحت شعار "آفاق التحول للديمقراطية.. نحو سودان يسع الجميع"، على عدم تدخل القاهرة في هذا الحوار.
وأوضح أن الورشة وخاصة "الحرية والتغيير – الكتلة الوطنية" ليست ضد الاتفاق الإطاري السوداني، لكنها ضد المنهجية التي أُنجز بها الاتفاق، مضيفًا: "لهذا ندعو إخواننا في الاتفاق الإطاري أن يكونوا أكثر عقلانية ووطنية وشفافية، وأن تتفق كل القوى السودانية على مشروع سوداني وطني شفاف".
ولفت إلى أن "الحرية والتغيير – الكتلة الوطنية"، تدعو إلى حوار سوداني–سوداني بمنصة سودانية حتى لا تتفرق القوى، مؤكدًا على أن السودان الآن في وضع يحتم على الجميع الاتفاق على كلمة سواء، لإنجاز المشروع السوداني–السوداني.
ويرى عضو الحرية والتغيير أن التحدي الأكبر أمام السودان الآن هو لم شمل السودانيين على "منصة سودانية واحدة"، والاتفاق على مبدأ واحد يخدم مصالح البلاد ويساعدها على التحول الديمقراطي السليم، بعيدًا عن أي مصالح شخصية.