الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

خبراء: العلاقات الأمريكية الصينية تشهد تطورا ينذر بالخطر

  • Share :
post-title
المنطاد الصيني فوق الأراضي الأمريكية

Alqahera News - محمد حسين

غضب أمريكي بعد رصد منطاد صيني فوق أجواء مدينة مونتانا الأمريكية، والذي بسببه أجّل وزير الخارجية الأمريكي زيارته المزمعة إلى الصين، في حين كان رد الصين أن المنطاد "مدني" ومُخصص لأبحاث الأرصاد الجوية.

المنطاد الصيني لم يُخطئ مساره

كل هذا كان محورًا للنقاش في برنامج "هذا المساء" مع الإعلامي تامر حنفي، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، إذ قال لورانس كلوب، مُساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، إن الصين كان عليها إخبار الولايات المتحدة عن المنطاد، إذا ما كان حقًا للأعمال المدنية وأخطأ مساره، ولكن يبدو أن الصين فعلت هذا عن عمد.

وأضاف أن التجسس عن طريق الأقمار الصناعية له أغراضه، وعلى الرئيس الأمريكي "بايدن" التحدث إلى الجانب الصيني للتحقق من هدف هذا المنطاد، مُؤكدًا أن تأجيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي "بلينكن" إلى الصين؛ أتت ردًا على هذا الحادث حتى تكون الأمور بين الجانبين على محمل الجد.

وتابع أن ذلك الحادث ستكون له تبعات سياسية، إذا لم يتعامل "بايدن" بحنكة خاصة من قبل الجمهوريين، وسيؤثر ذلك على شعبية الرئيس الأمريكي.

وذكر أن المنطاد مر فوق مناطق عسكرية تابعة للبنتاجون، وهذا ما يطرح العديد من التساؤلات حول هذا الحادث.

مداخلة على شاشة القاهرة الإخبارية بشأن حادث منطاد الصين

تحدٍ جديد في العلاقات الصينية الأمريكية

فيما قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية في الشأن ذاته، إن الصين تتعامل مع الجانب الأمريكي بالمثل، إذ إن الولايات المتحدة مارست ذلك مع الصين عام 2001.

وأضاف أن جميع المعلومات ما بين الصين والولايات المتحدة يُعد أمرًا متكررًا في العلاقات العسكرية بين البلدين، لافتًا إلى أن هذه خطوة تمثل تحديًا جديدًا تفرضه الصين على واقع العلاقات بين البلدين.

وأوضح أن تلك الخطوة يُمكن أن تكون ردًا على زيارة وزير الدفاع الأمريكي لمنطقة آسيا، وتقوية العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة والفلبين.

وتابع أن الأمر بين الصين والولايات المتحدة الامريكية بدأ يتجاوز مفهوم حسن النية، ووصل إلى توجيه رسائل تحذيرية من الجانب الأمريكي إلى الصين، خاصةً عقب حادث المنطاد، والذي ترى الولايات المتحدة أنه يُعد تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.

وذكر "سنجر" أن العلاقة الصينية الأمريكية شائكة، ومن الممكن أن تشهد حربًا مُباشرة أو حتى حربًا بالوكالة، وما حدث يُعد خطوة جريئة من الصين، خاصةً في ظل محاولات الولايات المتحدة تقويض الصين في منطقة الاندوباسيفيك.