الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بريطانيا.. سوناك يجري تعديلا وزاريا مصغرا ويعين رئيسا جديدا لـ"المحافظين"

  • Share :
post-title
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك

Alqahera News - وكالات

أجرى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، تعديلات وزارية، شملت تفكيك وزارتين، اليوم الثلاثاء، حتى يتمكن من الوفاء بتعهداته بشأن تحفيز الاقتصاد، وبهدف تحسين شعبية حزبه قبل الانتخابات المتوقعة العام المقبل، وفقًا لوكالة "رويترز".

وأنشأ رئيس الوزراء البريطاني، وزارة جديدة لأمن الطاقة بهدف "صافي صفر انبعاثات" بقيادة الوزير جرانت شابس، وثلاث وزارات أخرى تركز إحداها على العلوم والابتكار وصفت بأنها "شغف شخصي لسوناك".

تفاقم زيادة تكلفة الطاقة

ويحاول وزير المالية السابق المليونير الذي ترأس قبل ذلك أحد صناديق التحوط، توجيه عجلة الاقتصاد خلال فترة طويلة من التضخم الذي زاد على عشرة في المئة إلى جانب الركود، وهو الوضع الذي تفاقم بسبب زيادة تكلفة الطاقة.

كما يتعرض لضغوط خلال محاولاته لإثبات اعتقاده بأن بريطانيا يمكنها جني ثمار خروجها من الاتحاد الأوروبي من خلال تطوير علاقات تجارية جديدة مع شركاء دوليين.

وقال "سوناك" عبر تويتر: "على الحكومة أن تعكس أولويات الشعب البريطاني وأن تصر على تلبيتها لهم.. التغييرات سوف تخصص فرقًا لجهود من شأنها بناء مستقبل أفضل لأطفالنا وأحفادنا".

وشملت قرارات "سوناك"، توسعة مسؤوليات وزيرة التجارة كيمي بادينوك لتشمل الأعمال والتجارة.

كما عيّن رئيس الوزراء البريطاني، ميشال دونلان وزيرة للعلوم والابتكار والتكنولوجيا (كانت تشغل وزيرة الثقافة سابقًا) بينما تتولى لوسي فريزر وزارة الثقافة والإعلام والرياضة (كانت تشغل وزيرة الإسكان السابقة) وتم تعيين‭‭ ‬‬جريج هاندز رئيسا لحزب المحافظين الحاكم (وكان بشغل وزير التجارة السابق).

توقيت مفاجئ للتعديلات

وجاء توقيت التعديلات مفاجئًا للبعض في حزب سوناك.

ويتعرض رئيس الوزراء البريطاني، لضغوط، منذ توليه المنصب في أكتوبر، لإثبات كفاءته، إذ تساءل البعض في حزبه عما إذا كان يركز بشكل مفرط على الأمور الإدارية ومسائل الإشراف ويفتقر إلى أيديولوجية أو رؤية واضحة من أجل بريطانيا.

وأخفق حتى الآن في تقليص فارق تقدم حزب العمال المعارض، الذي يقدم نفسه بشكل متزايد على أنه الحكومة البريطانية المقبلة، على الحزب الحاكم في استطلاعات الرأي.

ويرى تيم بيل، أستاذ السياسة في جامعة كوين ماري بلندن، أنه حتى لو رحّب بعض المستثمرين بهذه الخطوة فإنه لا يعتقد أن التعديلات الوزارية سوف "تحرك ساكنًا فيما يتعلق بشعبيتهم في الانتخابات المقبلة".

ورحّب بعض نشطاء المناخ، بإنشاء وزارة للطاقة وخفض الانبعاثات للصفر، لكنهم قالوا إنهم يخشون أن تصبح بعيدة جدًا عن الوزارات الأخرى مثل قطاع الأعمال.