الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

البيت الأبيض: بايدن يستعرض إنجازاته ويدعو الجمهوريين إلى العمل سويا

  • Share :
post-title
الرئيس الأمريكى جوبايدن

Alqahera News - محمود غراب

نشر البيت الأبيض، مقتطفات من خطاب حالة الاتحاد الذي يلقيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمام الكونجرس في مبنى الكابيتول اليوم الأربعاء.

وفق المقتطفات، يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب الاتحاد إلى الجمهوريين في الكونجرس، قائلًا إنه "يمكننا العمل سويًا"، وأضاف أنه "لا يوجد ما يمنع من العمل سويًا في الكونجرس الجديد، طالما عملنا سويًا في الكونجرس الماضي"، داعيًا إلى وقف "القتال لمجرد القتال".

ويسيطر الجمهوريون بأغلبية ضئيلة على مجلس النواب، في حين يسيطر الديمقراطيون بأغلبية ضئيلة أيضًا على مجلس الشيوخ.

ويتابع بايدن في الخطاب، أن الشعب أرسل لنا رسالة واضحة. القتال من أجل القتال، والسلطة من أجل السلطة، والصراع من أجل الصراع، لا يوصلنا إلى أي مكان"، مضيفًا: "كانت هذه دائمًا رؤيتي للبلد: استعادة روح الأمة، وإعادة بناء العمود الفقري لأمريكا: الطبقة الوسطى، لتوحيد البلاد. لقد تم إرسالنا إلى هنا لإنهاء المهمة!".

ويشدد بايدن على أن "قصة أمريكا هي قصة تقدم ومرونة.. نحن الدولة الوحيدة التي خرجت من كل أزمة أقوى مما كانت عليه عندما دخلناها. هذا ما نفعله مرة أخرى"، مشيرًا إلى أن فيروس كورونا "لم يعد يسيطر على حياتنا"، كما "واجهت ديمقراطيتنا أكبر تهديد لها منذ الحرب الأهلية"، وذلك في إشارة إلى اقتحام أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب الكونجرس. ولكن بايدن يشدد على أنه رغم الكدمات، لا تزال ديمقراطيتنا غير منقسمة وغير منقطعة".

وفيما يتعلق بالاقتصاد، يشدد بايدن على أنه "قبل عامين، كان اقتصادنا يترنح. أما الآن، حطمنا رقمًا قياسيًا يبلغ 12 مليون وظيفة جديدة، تم خلق وظائف جديدة في غضون عامين أكثر مما خلقه أي رئيس في أي وقت مضى خلال أربع سنوات". وتابع: "قبل عامين، أغلق فيروس كورونا أعمالنا ومدارسنا، وسرق منا الكثير".

ويشير إلى أن خطته الاقتصادية "تتعلق بالاستثمار في الأماكن والأشخاص الذين تم نسيانهم. وسط الاضطرابات الاقتصادية التي شهدتها العقود الأربعة الماضية، تُرك الكثير من الناس، أو يعاملون كما لو كانوا غير مرئيين".

ويلفت إلى أنه "هذا هو السبب في أننا نبني اقتصادًا لا يُترك فيه أحد. تعود الوظائف، ويعود الفخر، بسبب الخيارات التي اتخذناها في العامين الماضيين. هذا مخطط لإعادة بناء أميكيا، وصنع فرق حقيقي في حياتك".

وبعدما أمضى العامين الماضيين في إدارة الخروج من تبعات جائحة كورونا، وإنهاء عقدين من الحرب في أفغانستان، والرد على الغزو الروسي لأوكرانيا، والتوتر السياسي الحاد في واشنطن، يجد بايدن نفسه مخوّلًا للاحتفاء بالكثير مما حقّقه.

وسيلقي بايدن (80عامًا) خطابه في مبنى الكابيتول أمام حضور يشمل أعضاء الكونجرس بمجلسيه والغالبية العظمى من المسؤولين الكبار في الإدارة، إضافة إلى جمهور عريض عبر شاشات التلفزيون، مدعومًا بأنباء عن استعادة اقتصاد البلاد عافيته من تبعات الجائحة، وتراجع البطالة إلى مستويات هي الأدنى منذ عقود.

إلا أنه لن يكون بمقدور هذا التفاؤل أن يكون السمة الوحيدة للخطاب السنوي، إذ يأتي هذا العام بعد أيام من توتر مع الصين، إثر قيام سلاح الجو الأمريكي بأمر مباشر من بايدن، بإسقاط منطاد صيني حلّق فوق الأراضي الأمريكية، قالت واشنطن إنه مخصص لـ "التجسس"، ما دفع وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إرجاء زيارة كانت مقررة إلى بكين، إلى موعد غير محدد.

ويأتي الخطاب بعدما أظهر استطلاعان للرأي أجريا في الآونة الأخيرة، أن أكثر من نصف الناخبين يرفضون ترشح بايدن لولاية رئاسية ثانية في 2024.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار إن بايدن "رئيس شديد التفاؤل"، مؤكدة أنه على الرغم من أن كتابة الخطاب بدأت قبل أسابيع، إلا أن هناك تعديلات متواصلة عليه ستستمر "حتى اللحظة الأخيرة".