رغم فوز حزبها بالأغلبية .. رئيسة وزراء الدنمارك تفاجئ أنصارها بالاستقالة

فاجأت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، أنصارها باستقالتها من منصبها، على الرغم من فوز حزبها، بالأغلبية في الانتخابات التشريعية بـ 87 مقعدا.

وأسدل الستار على الانتخابات التشريعية في الدنمارك قبل قليل ، بعد إعلان فرز جميع الأصوات، وحصول تحالف حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، الذي تتزعمه رئيسة الوزراء الحالية ميته فريدريكسن، على 87 مقعدًا، صباح الأربعاء.

استقالة بعد الفوز

وأعلنت رئيس وزراء الدنمارك استقالتها، في كلمة لها أمام أنصارها، والتي فاجأتهم بتخليها عن منصبها، على الرغم من حسم الانتخابات التشريعية، والتي شهدت منافسة ساخنة حتى اللحظات الأخيرة ـ بحسب صحيفة "سود دويتش" و"دي فيلت" الألمانيتين.

وبررت ميتي فريدريكسن، استقالتها من منصبها الذي تقلدته في عام 2019، برغبتها في إتاحة الفرصة لتشكيل حكومة جديدة تضم الأوساط السياسية في البلاد.

أغلبية ضئيلة لليسار

وفي اللحظة الأخيرة، استطاع حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، تحقيق أغلبية ضئيلة، بـ87 مقعدًا، بحسب ما ذكرته مجلة "دير شبيجل" الألمانية.

وتمثل الأغلبية المطلقة، 90 مقعدًا بالبرلمان المؤلف من 179 مقعدًا، استطاع تحالف اليسار أن يحصل على 87 مقعدًا.

منافسة شرسة

وشهدت الانتخابات منافسة بين 14 حزبًا، تنافس فيها على منصب رئاسة الوزراء في الدنمارك، ميته فريدريكسن، واثنان من النواب المعارضين من يمين الوسط، جاكوب إليمان جنسن، ورين بابي بوليسون، الزعيم الليبرالي، الذي يرأس حزب المحافظين.

ويبلغ عدد الناخبين في البلاد نحو 4 ملايين ناخب، يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، من بينهم مائتي ألف ناخب للمرة الأولى.

وتتولى فريدريكسن، صاحبة الـ44 عامًا، رئاسة وزراء الدنمارك منذ عام 2019، بحكومة أقلية ديمقراطية اشتراكية.