الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الزلزال المدمر.. الكوارث الإنسانية تؤثر إيجابيا على الجانب السياسي عالميا

  • Share :
post-title
زلزال تركيا

Alqahera News - إسلام عيسى

شهد العالم منذ يومين، واحدة من أكبر كوارث العصر الحديث بتعرض تركيا وسوريا لزلزال بقوة 7.8 ريختر خلف وراءه الآلاف من الضحايا، ولإنه لا يمكن التنبؤ بالكوارث الطبيعية، ففزع العالم مسرعًا لتحمل المسؤولية الدولية في أوقات الكوارث الطبيعية وتقديم المساعدات الإنسانية، وهذه الكوارث تؤثر إيجابيًا على الجانب السياسي دوليًا.

قال مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، من باريس، إن هناك أرواحًا تحت الأنقاض ويعمل العالم أجمع على تجميع كل الإمكانيات والتضامن الدولي مع الدولتين المتضررتين من الزلزال، ويجب تقديم المساعدات دون النظر للخلافات السياسية.

وأضاف "بودن"، في تصريحات لقناة "القاهر الإخبارية"، أن القانون الدولي يفرض على كافة الدول التضامن وتقديم المساعدة دون أي نقاش في حالات الكوارث الإنسانية، وتغاضي العقوبات المفروضة على سوريا، لأن القانون الدولي مبني على التضامن، لذا العقوبات الدولية على سوريا لا تمنع وصول المساعدات على الإطلاق.

وأشار إلى أنه ليس هناك قيمة إلزامية على الدول لتقديم المساعدات لسوريا وتركيا، ولكن الوضع في الدولتين كان يتطلب المساعدات الكبيرة، وبالفعل تقدمت الدول العربية بمساعدات فورية لنجدة هذه الدول من هذا الزلزال الكارثي.

وأكد محمد الخفاجي، الكاتب الصحفي، من برلين، أن هناك تعاطفًا عالميًا مع سوريا وتركيا، نتيجة الزلزال الذي تعرضا له، وتم إرسال الكثير من الإغاثات العالمية للدولتين، موضحًا أن الكوارث الإنسانية تؤثر إيجابيا على الجانب السياسي.

وأضاف أن هناك سعيًا أوروبيًا وعربيًا لتقديم المساعدات للدولتين لأنه وضع إنساني، وأخذت الكارثة أبعادًا كثيرة على مستوى الإعلام العالمي والسياسيين والمختصين، حيث تحدث البرلمان الألماني عن ضرورة رفع جزء من العقوبات على سوريا لما تعرضت له من كارثة إنسانية كبيرة.