قالت نورهان خالد، الفنانة اليمنية، وأحد المشاركين في تجربة "الفن اليمني عن بعد"، إن تلك التجربة تأسست خلال انتشار فيروس كورونا، وتطورت إلى أداء موسيقي جماعي، لبث شباب اليمن الأمل لبلادهم، وأوضحت أن المشاركين في تلك التجربة، قدّموا أكثر من أغنية في مجموعة سلاسل غنائية تراثية تخطت الحدود .
أضافت "خالد"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح جديد"، المعروض على "القاهرة الإخبارية"، صباح الأربعاء، أننا نعدُّ الموسيقى رسالة للسلام، وأنها تبرهن على أن الشعوب وتراثها حاضر هنا، وأن الحروب والصراعات لن توقف الشباب ومواهبهم عن الظهور والصعود.
أوضحت الفنانة اليمنية أن كل بلد عربي يملك تراثًا فنيًا عظيمًا يجب أن يظل حاضرًا على الدوام، رغم أي حروب وصراعات، لتشير إلى أن تجمع شباب اليمن للغناء إلى بلادهم دعمًا ومؤازرة، سبقه حضور ورش عمل وانضمام لمعاهد الموسيقى والعزف والغناء، من شباب اليمن المهاجرين في مجموعة بلاد مختلفة، لتقديم سلاسل غنائية موحدة لمخاطبة الداخل اليمني ومنحه الأمل، وأن هناك في المقابل استجابة ملحوظة من الشعب اليمني لتلك التجارب الفنية والغنائية.
سبق ذلك إيضاح من الإعلامي همام مجاهد، مقدم برنامج "صباح جديد"، حول كون الفن سلاحًا فعالًا في مواجهة التطرف والعنف، باعتباره أداةً للسلام والمحبة، قبل استعراض نماذج فريدة من الوطن العربي، منها مبادرة عدد من شباب وشابات اليمن من دول عربية عدة، إلى التجمع عبر العالم الافتراضي والغناء معًا لإرسال رسائل إلى أهاليهم في الداخل اليمني.