كارثة جديدة يتعرض لها أهالي سوريا في شمال غرب البلاد، بعد أن غرقت القرى الحدودية مع تركيا، بسبب تداعي أحد السدود جراء الزلال، بحسب "دير شبيجل" الألمانية.
غمرت المياه قرية سورية بشكل جزئي في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود التركية، بسبب انهيار السد الذي تضرر على ما يبدو من الزلزال.
واضطر عشرات العائلات إلى مغادرة منازلهم والفرار إلى البلدات المجاورة، وتحديدًا قرية تلول شمال غرب سوريا، وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو الفيضانات.
وأفادت وكالة "أنباء أسوشيتد برس"، نقلًا عن سكان محليين، بأن بعض المباني التي نجت من الزلزال غمرتها المياه.
ووصلت اليوم الخميس، أول قافلة شاحنات تابعة للأمم المتحدة إلى سوريا، عبر المعبر الحدودي الوحيد المفتوح باب الهوى من تركيا.
وأعلن الدكتور حسن الغباش، وزير الصحة السوري، اليوم الخميس، أن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب بلاده، الإثنين الماضي، ارتفع إلى 1347 وفاة، و2295 مصابًا تلقوا مختلف أنواع العلاجات من البسيطة إلى المتوسطة إلى التدخلات الجراحية المعقدة إضافة إلى التدخلات النفسية.
فيما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن عدد الضحايا جراء الزلازل ارتفع إلى 17134، بحسب رويترز.
