الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مجلس النواب الأمريكي يتهم "بايدن" بالتربح من منصبه

  • Share :
post-title
الرئيس الأمريكي جو بايدن

Alqahera News - محمد حسين

للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يتم توجيه طلب رسمي لرئيس أمريكي بتقديم أي وثائق لها علاقة بتكوين ثروة لعائلته، إذ قدم جيمس كومر رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، أول طلب رسمي موجه للرئيس جو بايدن وشقيقه ونجله بتقديم تلك الوثائق الخاصة بثروة العائلة بأكملها، بحسب ما أفاد رامي جبر مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن.

التحقيق يشمل عائلة بايدن

وأضاف "جبر" أن التحقيق يوجه أصابع الاتهام إلى "هانتر بايدن" نجل الرئيس الأمريكي، والقائم بالمعاملات الخارجية باسم الرئيس الأمريكي، لافتًا إلى أن التحقيق يحاول إثبات أن الأرباح التي جناها "هانتر" لعائلة الرئيس الأمريكي كان باستغلال منصب جو بايدن كرئيس أمريكي حالي وكعضو في مجلس الشيوخ، وشملت تلك المعاملات أعضاء في الحزب الشيوعي الصيني وأعضاء في الحكومة الأوكرانية من بينهم مسؤولون عن الطاقة.

وتابع مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن الاتهامات تشير إلى أن الرئيس الأمريكي ساند ابنه "هانتر"، عبر إيصاله ببعض المسؤولين عن الطاقة في أوكرانيا، والتي أنجزت بينهم بعض المعاملات التجارية تربح منها "هانتر" ملايين الدولارات.

وأوضح أن جيمس بايدن، شقيق الرئيس الأمريكي، تشمله التحقيقات أيضًا، ووجهت إليه اتهام بالقيام بتحويلات مالية بالإنابة عن عائلة الرئيس الأمريكي، وبمساعدة من الرئيس ذاته.

الرئيس الأمريكي جو بايدن ونجله هانتر بايدن

وقائع تربُح

فيما قال الكاتب والمحلل السياسي ماك شرقاوي، لـ"القاهرة الإخبارية"، من واشنطن، في الشأن ذاته، إن أزمة تربح "بايدن" من منصبه ليست بالجديدة، إذ تم التحدث عنها أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حين أعلنت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية عن حصولها على ملفات تؤكد وجود عمليات مالية تمت بمعرفة هانتر بايدن وجيمس بايدن متعلقة بمشروعات خاصة بالعقارات مع دول أجنبية، استغل فيها جو بايدن منصبه آنذاك كنائب للرئيس الأسبق باراك أوباما، ولكن تم سرقة تلك الملفات من سيارة القناة وقتها من قبل مجهولين.

وأضاف "شرقاوي" أن المستندات أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان يحصل على نسبة مئوية من تلك التعاملات، وكانت المراسلات تتم برمز كودي يسمى "بيج بي" أو بيج بايدن.

ولفت إلى أن هناك واقعة مثبتة حينما كان جو بايدن نائبًا للرئيس أوباما، ففي أثناء زيارته أوكرانيا، رفض النزول من طائرة نائب الرئيس بالمطار إلا بعد إقالة النائب العام الأوكراني من منصبه، والذي أحال نجله هانتر إلى التحقيق الجنائي في وقائع لشركات بترول أوكرانية قد تم تعيينه فيها بمبالغ طائلة لا تتوافق مع خبراته، ولكن ذلك حدث بداعي استغلال "هانتر" منصب والده جو بايدن كنائب للرئيس الأمريكي حينها.