الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

غانا تتسلم رئاسة مجلس الأمن عن شهر نوفمبر

  • Share :
post-title
هارولد أجيمان مندوب غانا الدائم لدى الأمم المتحدة

Alqahera News - هند المغربي

تسلمت غانا رئاسة مجلس الأمن لشهر نوفمبر، وتعد هذه المرة السابعة التي تتسلم فيها رئاسة المجلس خلال أربع دورات انتخبت فيها لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة منذ 1962-1963. 

ويترأس المجلس، خلال هذا الشهر، هارولد أدلاي أجيمان، مندوب غانا الدائم لدى الأمم المتحدة، وفي أول مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الأمن عن شهر نوفمبر، أكد أنه تتزامن رئاسة بلاده لمجلس الأمن مع أحداث مهمة مثل قمة المناخ في شرم الشيخ بمصر وبطولة كأس العالم في قطر.

ووفق الأمم المتحدة، فإن السفير هارولد أجيمان قال إن رئاسة بلاده ستركز على تعزيز السلام والأمن العالميين من أجل التنمية المستدامة والشاملة، لا سيما في قارة إفريقيا، وسيكون ذلك من خلال المعالجة الكاملة للأسباب والدوافع الكامنة وراء الصراع المرتبطة بتزايد أعداد الشباب والفقر وتغير المناخ وغياب المؤسسات القادرة على الصمود.

وقال رئيس مجلس الأمن إنه سيعقد المجلس فعاليات عديدة أهمها اجتماعان مميزان، إذ سيعقد الاجتماع الأول في يوم الخميس الموافق الثالث من نوفمبر تحت بند بناء السلام واستدامة السلام. وسيكون في شكل مناقشة مفتوحة -على المستوى الوزاري- حول موضوع "دمج بناء القدرة على الصمود الفعال في عمليات السلام من أجل السلام المستدام"، وستترأس الجلسة وزيرة الخارجية في غانا، شيرلي أيوركور بوتشوي.

أما الاجتماع الثاني، فسيعقد في 10 نوفمبر تحت بند التهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين وسيكون بعنوان: "مكافحة الإرهاب وأهميته بالنسبة للسلام والأمن العالميين والتنمية". وسيرأس الاجتماع الرئيس الغانيّ نانا أكوفو أدو، وستركز هذه الجلسة على الطريقة التي يمكن بها لمجلس الأمن أن يدعم إجراءات مكافحة الإرهاب في إفريقيا.

وحول إثيوبيا، قال رئيس مجلس الأمن عن شهر نوفمبر إنه بشأن مفاوضات السلام الجارية في إثيوبيا واحتمال نجاح أو فشل تلك المفاوضات، فإننا "نظل ندعم بقوة جهود الاتحاد الإفريقي في الوساطة بين الأطراف، ونعتقد أن إظهار جميع الأطراف التزامًا بالسلام هو أمر مهم جدًا، إذ ظللنا ندعو دائمًا إلى وقف العدائيات، لأن ذلك يمثل أمرًا مهمًا، مع إتاحة الوصول إلى المنظمات الإنسانية كي تتمكن بدورها من الوصول إلى المحتاجين".

أعرب سفير غانا عن بالغ القلق بشأن تدهور الوضع في هايتي وسيطرة العصابات على الوضع في البلاد، وأضاف: "الوضع في هايتي معقد جدًا وعلينا جميعًا أن نقر بذلك.. الهايتيون أنفسهم أعربوا في مراحل مختلفة من تاريخهم عن تحفظهم بشأن المساعدات أو التدخلات الخارجية. مع استمرارنا في العمل على إيجاد حل". 

أكد السفير الحاجة إلى استصحاب جميع الهايتيين، فهذه هي العمليات التي أخرت تقديم أي مساعدة دولية لمساعدة الشرطة الهايتية كي تتمكن من الحفاظ على القانون والنظام في البلاد، مضيفًا "بصفتنا الوطنية، نحن داعمون لكل الجهود الجارية".

Tags: