قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي للصحة العالمية لـ"القاهرة الإخبارية"، من حلب، إن حجم المعاناة في المناطق السورية المُتضررة؛ جراء الزلزال كبير جدا، وأدى إلى التضرر في مُختلف القطاعات.
وأضاف أن هناك هشاشةً في المنظومة الصحية، خاصةً في ظل المعاناة التي شهدتها سوريا في سنوات الحرب، مُشيرًا إلى أنه خلال تفقد المناطق المُتضررة في اللاذقية وحلب، هناك ما يُشبه دمار شامل جراء الزلزال.
وأوضح "المنظري" أن عدد الوفيات في عموم سوريا تخطى الـ5 آلاف وفاة، وأكثر من 10 آلاف مصاب، لافتًا إلى أن هناك تخوفًا من انتشار الأوبئة والأمراض المستعصية في أعقاب الزلزال، خاصةً أن هناك تكدسًا في مخيمات اللاجئين، وهو ما يجعل الوضع غير صحي بالمرة.
وتابع أن هناك تحركات من المنظمات الأهلية والحكومية، ولكن الوضع يفوق قدرات وإمكانيات الجهات المسؤولة في سوريا.
وذكر أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من الحصول على مساعدات كبيرة، تصل غدًا أول شحنة منها، وتُقدر بـ35 طنًا، ثم تتبعها بعد غدٍ شحنة أخرى تُقدر بـ37 طنًا أخرى من المساعدات الطبية.
وطالب "المنظري" بفتح العديد من المعابر التي تساعد على دخول المساعدات، حتى تصل كل المساعدات المطلوبة لإنقاذ الشعب السوري، خاصةً أن الوضع على الأرض سيئ للغاية، بخلاف وجود نقص في الكادر الطبي والمعدات الطبية والأدوية.
وناشد "المنظري"، عبر نافذة شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، المجتمع الدولي بالمساهمة قدر المستطاع ومد يد العون للمتضررين، جراء الزلزال في سوريا وتركيا على السواء.