الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

المشهد في إسرائيل.. تخوفات من هيمنة اليمين المتشدد

  • Share :
post-title
الانتخابات |لإسرائيلية

Alqahera News - آلاء عوض

تباينت ردود الأفعال في الأوساط الإسرائيلية بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية الـ25، اليوم الأربعاء، التي أظهرت اكتساح بنيامين نتنياهو، زعيم حزب "الليكود" والمعارضة، وسط تخوفات من هيمنة كتلة اليمين المتشددة التي تقف وراء نتنياهو، وعلى وشك تحقيق فوز كبير في الانتخابات.

الليكود في الصدارة

وردًا على النتائج المرحلية التي نشرتها لجنة الانتخابات، قال بنيامين نتنياهو الذي شغل منصب رئيس وزراء إسرائيل لمدة 12 عامًا: "نحن على وشك تحقيق نصر كبير للغاية"، في تأكيد أنه سيعود إلى السلطة مرة أخرى، وأن النتائج الأولية مجرد بداية لانتصاره، حسبما نشر موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي.

في المقابل، رفض ياير لابيد، رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب "ييش عتيد"، الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات التي جرت أمس الثلاثاء، موضحًا أنه سينتظر حتى ظهور النتائج النهائية، وذلك بعد أن توقعت استطلاعات الرأي خسارة معسكره، وزيادة فرص نتنياهو في تشكيل حكومة الائتلاف المقبلة.

معسكر لابيد

وفي هذا الصدد، قال لابيد لمؤيدي تيار الوسط: "لا ننوي التوقف، سنواصل الكفاح من أجل أن تكون إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية وليبرالية ومتقدمة".

ونقل موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي عن مصادر معنية بالانتخابات، أن الليكود أقرب إلى تحقيق المركز الأول، بين 30 و32 مقعدًا، بالاقتران مع الأرقام المتوقعة لتحالف الصهيونية الدينية المتطرفة، حسبما وصفها الموقع الإسرائيلي، ما يعزز حظوظ نتنياهو في الفوز بتشكيل الحكومة المقبلة.

كتلة اليمين

وعلق رئيس "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، على تقدم حزبه في انتخابات الكنيست الـ25: "الصهيونية الدينية تصنع التاريخ بأعظم إنجاز لحزب ديني قومي منذ قيام الدولة، وهو إنجاز يتماشى مع ما يبدو انتصارًا وقرارًا للمعسكر الوطني، ونحن ننتظر بصبر نتائج الحقيقة؛ حتى نتمكن بثقة من إقامة حكومة يمينية وطنية ويهودية وصهيونية".

ومن جانبه، أشاد إيتمار بن جفير، عضو الكنيست المتطرف ورئيس حزب "عوتسما يهوديت"، بالنتائج الأولية للانتخابات لإسرائيلية، فيما تعهد بأنه سيعمل من أجل جميع الإسرائيليين "حتى أولئك الذين يكرهونه"، بعد انتقادات كثيرة طالته بسبب سجله الجنائي ومواقفه المتطرفة.

وأعربت إييلت شاكيد، زعيمة "البيت اليهودي" ووزيرة الداخلية التي لم يتجاوز حزبها نسبة الحسم، عن أملها في تشكيل الحكومة قريبًا.