الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

حقيقة الأجسام الطائرة فوق الولايات المتحدة وكندا

  • Share :
post-title
جسم مجهول في سماء الولايات المتحدة

Alqahera News - وكالات

كشف تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن مسؤولي الأمن القومي الأمريكيين، يعتقدون أن الأجسام الطائرة التي أُسقطت فوق الولايات المتحدة الأمريكية وكندا كانت "مناطيد".

وتابع "شومر"، في مقابلة مع محطة "إيه. بي. سي نيوز" التلفزيونية الأمريكية، اليوم الأحد: "يمكنكم الاطمئنان من أنه إذا كانت أي مصالح أمريكية يكون فيها الناس عُرضة للخطر فسيتخذون الإجراء المناسب"، مضيفًا أن الجسمين اللذين تم إسقاطهما يومي الجمعة وأمس السبت كانا أصغر من المنطاد الأول الذي جاب المجال الجوي الأمريكي، وأُسقط فوق ولاية ساوث كارولاينا الأسبوع الماضي.

وفي أوتاوا، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الأحد، إن الفرق تبحث عن الجسم الأسطواني الذي أسقطته مقاتلة أمريكية فوق يوكون بناء على أوامره قبل يوم، وذلك ليتسنى للفرق تحليله ومعرفة المزيد عن أغراضه.

وأضاف ترودو للصحفيين، قبل أن يغادر إلى فعالية كان مخططًا لها مسبقًا لجمع الأموال في يوكون: "تعمل فرق البحث على الأرض، وتتطلع إلى العثور على الجسم وتحليله".

وأضاف: "أمور كثيرة نحتاج لمعرفتها.. ذلك سبب كون تحليل هذا الجسم مهمًا للغاية".

أغلقت الولايات المتحدة المجال الجوي فوق ولاية مونتانا، في وقت متأخر من مساء السبت، بعد رصد جسم مجهول في السماء، قبل أن يتبين أن خللًا في الرادار تسبب في الإغلاق، فيما أسقطت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية "جسمًا غير محدد" فوق كندا، غداة إسقاط جسم آخر فوق ألاسكا.

وقال الجيش الأمريكي، ليلة السبت-الأحد (بالتوقيت المحلي)، إن خللًا في إشارات الرادار تسبب في إغلاق المجال الجوي مؤقتًا أمام الطائرات المدنية في ولاية مونتانا، لكن لم يتم رصد أي هدف يمكن أن يشكل خطرًا.

وذكرت شبكة "سى. إن. إن" الأمريكية، إنه لا يوجد مؤشر حتى الآن على أن الأجسام المجهولة التي أسقطتها الولايات المتحدة فوق ألاسكا وكندا خلال الأيام الماضية لها صلة بمنطاد المراقبة الصيني الذي تم إسقاطه أيضا، إلا أن مسؤولي الأمن القومي في أمريكا الشمالية لا يزالون متأهبين.

وقالت "سي. إن. إن"، إن الطيارين قدموا شهادات مختلفة عما شاهدوه بعد اقترابهم من الجسم المجهول، وقال بعضهم إنه تداخل مع أجهزة الاستشعار الخاصة بهم، لكن الطيارين الآخرين قالوا إنهم لم يشاهدوا هذا.

وكان الجسم يحلق على ارتفاع 40 ألف قدم، مما جعله يشكل خطرًا على حركة مرور الطيران المدني، وهذا يجعله مختلفًا عن المنطاد الصيني الذي كان يحلق فوق حركة الطيران التجاري.

وتم إسقاط المنطاد الصيني فوق سواحل كارولينا الجنوبية بعد أن حلق لأيام فوق الولايات المتحدة، وقال مسؤولو إدارة بايدن، إنه لم يمثل خطرًا كبيرًا في جميع المعلومات الاستخباراتية أو من الناحية العسكرية. لكنه كان يمثل خطرًا على الأفراد والممتلكات إذا تم إسقاطه. وقال مسؤولون إن المنطاد كان بطول 200 قدم تقريبًا وحمولته أكثر من ألفي رطل.

ولا يزال الجيش الأمريكي يعمل على انتشال حطام المنطاد في قاع المحيط. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إنه تم تحديد قدر كبير من الحطام حتى الآن، والذي سيكون مفيدًا في فهم أكبر للمنطاد وقدراته في المراقبة.