الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

اتحاد الصليب والهلال الأحمر: سوريا بحاجة إلى دعم أكبر لاحتواء كارثة الزلزال

  • Share :
post-title
اتحاد الصليب والهلال الأحمر

Alqahera News - هبة وهدان

قالت رانيا أحمد، المسؤولة باتحاد الصليب والهلال الأحمر، إن الوضع في سوريا بات بمثابة عاصفة كاملة من الاحتياجات الإنسانية حيث أتى الزلزال بعد مرور 12 عامًا من النزاع، مشيرة إلى أن الدولة السورية أصبح لديها تأثرات اقتصادية تحديدًا بعد جائحة كورونا.

وأشارت "أحمد" لـ"القاهرة الإخبارية"، إلى أن نتائج الزلزال أسفرت عن دمار مطلق، فالاحتياجات لا يتخيلها أحد، إذ كانت قبل الكارثة الطبيعية نسب الاحتياجات تصل لـ 12.5 مليون سوري، فإنها زادت بنحو 5 ملايين، باتوا في حاجة لاحتياجات إنسانية ومأوى ضروري للعيش.

أوضحت المسؤولة باتحاد الصليب والهلال الأحمر، أن الزلزال المدمر أثر على أكبر خمس محافظات في سوريا وهي حلب وإدلب وحما وحمص واللاذقية، لافتة إلى أن هناك أكثر من 1387 متوفيًا، وتلك هي الأعداد التي حصرت حتى الآن بخلاف المصابين، وتدمير البنى التحتية مثل المنازل والمدارس والمستشفيات.

ووصفت رانيا أحمد، الوضع في سوريا بالكارثي، حيث جاء في وقت تنخفض فيه درجة الحرارة بشكل كبير، ما يؤثر سلبًا على المواطنين الموجودين في العراء دون مأوى، إذ إنه من الممكن أن يؤدي لوفاتهم بالإضافة إلى الخوف من انتشار الأوبئة والأمراض.

أكدت، أن هناك نقص ضخم في الكهرباء والوقود وضعف البنية التحتية الناتج عن النزاع الذي استمر 12 عامًا، وساعد الزلزال على انهيار تلك البنية: "كل يوم آثار سلبية ضخمة على الأهالي في سوريا والاحتياجات ضخمة رغم المساعدات ورغم مرور سبع أيام على الكارثة لا زال الأهالي يصرون على البحث عن ناجين رغم قلة الأجهزة والأدوات".