استدعى تكرار ظهور الأجسام الغريبة في سماء الولايات المتحدة، مراجعة فنية من جانب الجيش الأمريكي لأنظمة الرادارات المختلفة، خشية أن يكون تكرار تحليق مثل هذه الأجسام ناتجًا عن ثغرات تقنية في الأنظمة الرادارية، خاصةً بعدما أسقطت جسمًا طائرًا جديدًا خلال الساعات الأخيرة.
وقال ياسر نور الدين، مراسل "القاهرة الإخبارية" من نيويورك، إن تكرار تحليق الأجسام الغريبة في أجواء الولايات المتحدة، دفع الجيش الأمريكي للقيام بعملية مُراجعة شاملة للرادارات العاملة، وهو ما أكدته شبكة NBC News الأمريكية.
وأضاف أن الجيش الأمريكي يعكُف أيضًا على فحص المنطاد الصيني الذي تم إسقاطه خلال الأيام القليلة الماضية، مُشيرًا إلى أن الحالة التي ظل عليها المنطاد بعد إسقاطه، قد تسمح للخبراء الأمريكيين بالبحث والتعرف على البيانات التي تم جمعها.
من جانبه، أكد إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية، خلال مُداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ظهور رابع جسم طائر في السماء الأمريكية، يُشير إلى أن هناك ثغرات تقنية يجب مراجعتها.
وأشار إلى محاولات بعض النواب الجمهوريين استغلال أزمة الأجسام الطائرة في سماء الولايات المتحدة سياسيًا، وهو ما برز جليًا من خلال انتقاد بعضهم لندرة المعلومات التي تم تقديمها عن هذه الظاهرة.
وكانت الولايات المتحدة أسقطت 3 أجسام طائرة أخرى خلال الأسبوع الماضي، أحدها كان منطادًا صينيًا قبالة سواحل كارولينا الجنوبية، فيما يُعتقد أن الجسمين الآخرين كانا أصغر حجمًا وتم إسقاطهما فوق ألاسكا وكندا.