الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

المستفيد ترامب.. ترشح هيلى يشعل سباق الجمهوريين لرئاسة أمريكا

  • Share :
post-title
نيكي هيلي

Alqahera News - أحمد الضبع

أعلنت نائبة الحزب الجمهوري نيكي هيلي، ترشحها لانتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2024، لتصبح بذلك منافسة للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الذي سبق وأعلن اعتزامه الترشح لنفس السباق.

شغلت "هيلي" من قبل منصب السفيرة الأمريكية للأمم المتحدة، وحاكمة ولاية جنوب كارولينا لفترتين، وفي مقطع فيديو نشرته النائبة الجمهورية عبر "تويتر" طالبت خلاله بجيل جديد من القادة، كما انتقدت سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه عدد من القضايا.

بحسب رامي جبر مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، فإن الحزب الجمهوري لديه مرشحان ينافسان في الانتخابات التمهيدية المؤهلة للترشح عن الحزب في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024، وهما الرئيس السابق دونالد ترامب ونيكي هيلي السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة والحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولينا.

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن "هيلي" ستدشن حملتها الانتخابية، اليوم الأربعاء، والتي تبدأها من ولاية ساوث كارولينا.

وكشف "جبر" عن وجود شخصيتين داخل الحزب الجمهوري لم تعلنا رسميًا ترشحهما حتى الآن، وهما نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، ورون دي سانتيس حاكم ولاية فلوريدا الحالي والذي يعتبره الجمهوريون نموذجًا للقيادي في الحزب، مشيرًا إلى أن كثيرًا من استطلاعات الرأي تضعه في الصدارة إذا ما أعلن رسميًا ترشيح نفسه إلا أنه لم يحسم هذا الأمر بعد.

وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن البعض يصف دي سانتيس بأنه نسخة منقحة من دونالد ترامب وأقل صخبًا وضجيجًا وإثارة للمشاكل، لافتا إلى وجود رغبة داخل الحزب الجمهوري للعثور على قيادات جديدة.

وذكر أن نيكي هيلي تواجه تحديًا في كونها امرأة، فهل يتجه الجمهوريون للتصويت لسيدة في ظل توجههم الدائم بترشيح الرجل الأبيض ليكون رئيسًا أو عضوًا في مجلس النواب الأمريكي.

وفي سياق متصل، ذكرت شبكة "سى. إن. إن" الإخبارية الأمريكية، نقلا عن بعض الاستراتيجيين من الحزب الجمهوري، أن هذا العدد الكبير للمرشحين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية لخوض السباق الرئاسي 2024، يمنح أفضلية لترامب الذي لا يزال يتمتع بدعم كبير بين قاعدة الحزب، الأمر الذي يسمح للرئيس السابق الفوز بترشيح الجمهوريين لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة العام المقبل.

من جانبه يرى الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية من واشنطن، أن ترشح النائبة "هيلي" يعد مساعدة للرئيس الأمريكي السابق ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، إذ إن ترشحها يعد أداة مهمة لتقسيم وتفتيت الأصوات.

وأضاف "سنجر"، لـ"القاهرة الإخبارية" أن النائبة "هيلي" من أهم المساندين للرئيس السابق دونالد ترامب، وأن ترشحها يهدف إلى الاتفاق والاتساق مع حملة ترامب ومساعدة استراتيجيته في مواجهة المنافسين المحتملين من داخل الحزب الجمهوري.

وتابع "سنجر" أن مشاهد الانقسام داخل الحزب الجمهوري يرجع إلى احتياج الحزب لجيل جديد يستطيع تجميع قوام الحزب من جديد.

وأشار إلى أن الدفع بالنائبة "نيكي هيلي" من جانب الحزب الجمهوري يعتمد على مخاطبة الملف الهندي المهم في مستقبل السياسات الأمريكية، إذ إنها تمتلك أصولًا هندية.

وأكد أنها مرشحة ضعيفة، لكنها ستستخدم لتكسير الأصوات التي تهدد ترشح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

من المحتمل أن تواجه هيلى منافسة من المرشحين الجمهوريين المحتملين، مثل حاكم فلوريدا رون ديسانتس، ونائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو، إلى جانب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.