الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"الأسد" يبدي موافقته لفتح معابر حدودية أخرى لإيصال المساعدات للمنكوبين

  • Share :
post-title
مساعدات إغاثية تصل شمال غرب سوريا

Alqahera News - سمر سليمان

أبدى الرئيس السوري بشار الأسد، انفتاحه على السماح بالمزيد من نقاط إيصال المساعدات، من خلال المعابر الحدودية مع تركيا، على غرار "باب السلامة" و"الراعي"، إلى شمال غرب سوريا، الأكثر تضررًا من الزلزال في البلاد.

قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، إن مسؤولين كبارًا في المنظمة طلبوا من الرئيس السوري بشار الأسد، فتح المزيد من المعابر الحدودية مع تركيا؛ لتوصيل المساعدات إلى مناطق هزتها الزلازل القوية في شمال سوريا.

وتابع "جيبريسوس" في إفادة صحفية بجنيف "طلبنا أن يسمح "الأسد" بفتح نقاط وصول إضافية عبر الحدود، وأشار إلى أنه منفتح على الأمر"، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

وصول أولى قوافل المساعدات لغرب سوريا

ودخلت أولى قوافل مساعدات الأمم المتحدة، أمس الأول الثلاثاء، شمال غرب سوريا قادمة من تركيا عبر معبر "باب السلامة" الذي افتتح حديثًا، وفق ما أوردته وكالة "رويترز" للأنباء.

وأشرفت المنظمة الدولية للهجرة على عملية تسليم المساعدات التي شملت معدات المعونة، والمعدات الطبية، والأدوية.

3 معابر لا تغطي حجم الكارثة

ومنذ الاثنين، سمح الرئيس "الأسد" بفتح معبرين حدوديين إضافيين إلى شمال غرب سوريا، ولمدة 3 أشهر، لمرور المساعدات لإغاثة متضرري الزلزال الذي ضرب البلاد قبل أسبوع، مخلفًا آلاف القتلى والجرحى، في البلد الذي يعاني من آثار مُدمرة لحرب أهلية اقتاتت من إمكانياته على مدار 12 عامًا.

ولدى الأمم المتحدة تفويض من مجلس الأمن لاستخدام معبر باب الهوى الحدودي،

وهي تستخدم هذا المسار منذ 2014 لإيصال المساعدات إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في الشمال الغربي.

وفي 9 فبراير، عبرت أول قافلة مساعدات أممية عابرة للحدود بعد الزلازل، من معبر "باب الهوى" مكونة من ست شاحنات، بعد انقطاع مؤقت دام ثلاثة أيام؛ بسبب تضرر الطرق الرئيسية جراء الزلزال.

وعبرت القافلة الثانية - المؤلفة من 14 شاحنة تابعة للمنظمة الدولية للهجرة- في 10 فبراير، تلتها قافلة ثالثة في اليوم التالي، مؤلفة من 22 شاحنة محملة بمواد الإغاثة، مقدمة من أربع وكالات تابعة للأمم المتحدة، كما شملت أدوية ومجموعات اختبار الكوليرا وبطانيات ومستلزمات النظافة ومصابيح شمسية، وفق موقع الأمم المتحدة.

وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان الاثنين الماضي، أن أكثر من 4300 شخص لقوا حتفهم، وأصيب أكثر من 7600 آخرين في شمال غرب سوريا حتى الأحد 12 فبراير.