قال علي يحيى، حقوقي وخبير العلاقات الدولية من بيروت، إن الزلزال الذي وقع في تركيا وسوريا هو الكارثة الأكبر منذ 100 عام، وهو ما أكده الاتحاد الأوروبي، وضخامة هذه الكارثة هي أكبر من قدرة الجميع على التعامل معها.
وأضاف "يحيى"، في مُداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الخسائر والدمار هائل في تركيا، وهو أقل أثرًا في حلب وإدلب، ولكن هذه المناطق التي عانت من حرب أهلية منذ 2011 تشهد انعدامًا ونقصًا في الأمن الغذائي ومنظومة صحة هشة؛ نتيجة الحرب الأهلية التي عانت منها.
وأشار إلى أن المناطق التي تُسيطر عليها حكومة دمشق، رغم الإمكانيات المحدودة، إلا أنها نجحت إلى حد ما في إدارة عمليات إجلاء وإنقاذ في اللاذقية وحلب وغيرهما.
وتابع، الكارثة الأكبر هي في شمال غرب مناطق "إدلب" ومحيطها؛ بسبب ضعف المنظومة الصحية وقلة الإمكانيات في تلك المناطق، والتي هي عادةً ما تعتمد على الجهات التركية، والتي تضع أولوياتها على الداخل التركي، وبالتالي تركت هذه المناطق، ومعظم الضحايا مازال تحت الأنقاض، والعدد المُقدر للضحايا في هذه المناطق أكثر من العدد المُعلن.