قال مسؤول غربي، اليوم الخميس، إن مستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السلطة، صار موضع شك بشكل أكبر في أعقاب هجوم روسيا على أوكرانيا، لكن من غير الممكن التنبؤ بأي تغييرات قد تطرأ في الكرملين، وفقًا لـ"رويترز".
وفي ظل اقتراب الذكرى الأولى للهجوم الروسي على أوكرانيا، يخشى بعض أفراد النخبة الروسية من استمرار الحرب، مستنزفة الأرواح والموارد، ومن أن آمال بوتين في تحسين سمعته في روسيا تبددت، لكنه يظل آمنًا في السلطة، بحسب خمسة مصادر روسية مهمة.
وقال المسؤول: إن بوتين حظي بمشهد سياسي أكثر استقرارًا منذ عام مضى، قبل أن يشن ما تصفه موسكو بأنه عملية خاصة في أوكرانيا، ولكن الأمور باتت أكثر ضبابية الآن.
وقال المسؤول الغربي للصحفيين، شريطة إخفاء هويته: "يتحدث الناس عمن سيخلف (بوتين)، بطريقة لم تكن موجودة منذ عام مضى".
وأضاف أن من الصعب رؤية بوتين يخسر الانتخابات الرئاسية، المزمع إجراؤها في 2024، إن صمد.
وأوضح أنه بينما كانوا يعتقدون في وقت التعديلات الدستورية في 2020، أن بوتين سيظل في السلطة لما بعد عام 2030، يبدو ذلك أقل احتمالًا الآن.
وأكد: "في تلك المرحلة، تقييمي الشخصي أن ثمة قيادة سياسية ستظل موجودة حتى العقد المقبل".
وأضاف المسؤول: "أعتقد أن ذلك أقل يقينا الآن، لكنني لا أقول إن أي تغيير على وشك الحدوث"، وقال إن توقيت أي تغيير "من المستحيل التنبؤ به".