هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قائلاً: "تتعرض الديمقراطية الأمريكية إلى هجوم؛ لأن رئيس الولايات المتحدة السابق "المهزوم" يرفض قبول نتائج انتخابات 2020، ويرفض قبول إرادة الشعب وحقيقة أنه خسر".
وقال بايدن، في تصريحات نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر: "إن أمريكا تواجه لحظة حاسمة، وأنه لا يوجد مكان لترهيب الناخبين أو العنف السياسي في أمريكا، سواء كان موجها إلى الديمقراطيين أو الجمهوريين".
أوضح بايدن، أن التاريخ يؤكد ازدهار الحرية والفرص والعدالة في الديمقراطية، وليس في الحكم المطلق، قائلاً: "أمريكا ليست مجتمعا محصلته صفر، حيث يجب أن تنجح فيه، ويجب أن يفشل شخص آخر. وعد أمريكا كبير بما يكفي لكي ينجح الجميع".
رفض العنف السياسي
وأكد بايدن على رفض العنف السياسي، مطالبا الأمريكيين بالاتحاد ليؤكدوا للجميع أن العنف والترهيب ليس لهما مكان في أمريكا، مضيفاً: "الديمقراطية هي أكثر من شكل من أشكال الحكم، إنها طريقة للوجود، طريقة لرؤية العالم، طريقة تحدد من نحن، وما نؤمن به ولماذا نفعل ما نفعله، الديمقراطية ببساطة أساسية".
وتنطلق انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، في 8 نوفمبر الجاري، وهي الانتخابات التي سيكون لها تأثير كبير على الولايات المتحدة، إذ تحدد من يسيطر على الكونجرس، وكذلك المجالس التشريعية في الولايات، وهو ما ينعكس في النهاية على نتيجة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 2024.
وخرج الرئيس الأمريكي جو بايدن ليحذر من أن رفض نتائج هذه الانتخابات "يمهد الطريق للفوضى على حد قوله"، ويتوقع مراقبون للانتخابات الأمريكية، أن الديمقراطيين سيخسرون غالبيتهم في مجلس النواب لصالح الجمهوريين في الانتخابات المقبلة، إلا أن حفاظهم على الغالبية في مجلس الشيوخ موضع شك.