قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إن منظمة "فاجنر" العسكرية، الموالية للجيش الروسي، تكبدت خسائر فادحة لعناصرها خلال عام من الحرب الروسية الأوكرانية.
وبحسب الحكومة الأمريكية فإن "فاجنر" قُتل من عناصرها 9 آلاف شخص نصفهم منذ منتصف ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى أكثر من 30 ألف جريح، بحسب موقع "تاجز شاو" الألماني.
وأثارت مجموعة "فاجنر"، حيرة كبيرة في الأوساط العسكرية، بسبب تكوينها ودورها الذي تلعبه في دعم روسيا بحربها ضد أوكرانيا، يصفها البعض بمنظمة روسية شبه عسكرية، أو شركة عسكرية خاصة، كانت ولا تزال حاضرة بقوة في المعارك الدامية في إقليم دونباس، بحسب صحيفة "تاجز شبيجل" الألمانية.
وبحسب الصحيفة الألمانية فإن "فاجنر" كانت تجد ضالتها في العثور على ما يكفي من المقاتلين، من خلال تجنيد المسجونين في سجون روسيا.
وصنفت الولايات المتحدة الأمريكية، شركة "فاجنر" العسكرية الروسية، على أنها منظمة إجرامية عابرة للحدود، مع تجميد جميع أصول الشركة.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على شركة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة، بحسب "دير شبيجل" الألمانية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها صنفت مجموعة "فاجنر" على أنها منظمة إجرامية عابرة للحدود، بعد أن اتهمتها بالمشاركة في مجموعة من الأنشطة الإجرامية الخطيرة في جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي.
وفي الآونة الأخيرة، أشارت تقارير إلى أنه أصبح من الصعب بشكل مُتزايد العثور على سجناء جدد مستعدين للقتال.