تحدث الممثل الأمريكي الشاب أوستن باتلر، عن علاقته بليزا ماري بريسلي، وحزنه الشديد بعد وفاتها المفاجئة، بعد أيام قليلة من حضورها معه حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب الـ80، الذي فاز فيه بجائزة أفضل ممثل.
وقال "باتلر" أثناء لقائه الصحفيين بعد فوزه بجائزة البافتا كأفضل ممثل: "لقد كان حقًا وقتًا مأسويًا بشكل لا يمكن تخيله، فالحزن تجربة شعورية طويلة، قلبي وحبي مع عائلة بريسلي دائمًا، سأظل أشعر بالفخر لترحيب العائلة بي وجعلي قريبًا منهم، كم كنت محظوظًا بخوض تجربة أداء أيقونة مثل إلفيس بريسلي".
وكان باتلر بدأ خطاب استلامه الجائزة بوصف فوزه بأنه "استثنائي حقًا"، وقال إنه يحترم جميع المرشحين الذين وصفهم بالرائعين، كما ذكر أنه ممتن للوقت الذي قضوه معًا طوال موسم الجوائز.
وتوجه باتلر بالشكر للأشخاص الذين ساعدوه على أن يظهر بهذا الأداء المتميز في فيلم "إلفيس"، الذي أهله للحصول على الجوائز والترشيحات التي نالها حتى الآن، من بينهم مدرب الحركة ومساعد المخرج الأول، الذي كان يطمئنه ويخبره دائمًا بأن كل شيء سيكون على ما يرام، وأيضًا مخرج الفيلم باز لورمان، الذي قال له: "لم يكن هذا الفيلم ممكنًا بدونك".
واختتم باتلر -31 عامًا- خطابه بشكر عائلة بريسلي، قائلًا: "لا يمكنني أن أشكركم بما فيه الكفاية على حبكم ودعمكم لي ومساعدتي على معرفة من كان لإلفيس حقًا، أتمنى أن أكون قد جعلتكم فخورين لأن هذا يعني العالم بالنسبة لي، شكرًا جزيلًا لكم جميعًا".