يعقد مجلس الأمن، اليوم الإثنين، جلسة إحاطة مفتوحة حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين"، ويقدم الإحاطة تور وينسلاند، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وليني ستينسيث، نائب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا".
ووفق تقرير مجلس الأمن، من المتوقع أن يتم اليوم التصويت على مشروع قرار حول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، صاغته دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتنسيق مع دولة فلسطين، وأن تكون القرارات الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل لدفع النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية محورًا رئيسيًا في اجتماع اليوم.
وفي رسالة بتاريخ 13 فبراير إلى مجلس الأمن، قال رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، إن التصويت على تلك القرارات هو دليل إضافي على سياسة إسرائيلية متعمدة لاستعمار وضم الأراضي الفلسطينية، في انتهاك جسيم للقانون الدولي، أي تشكل جرائم حرب".
ودعت رسالة المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، المجلس إلى التحدث بصوت واحد لإرسال رسالة إلى إسرائيل مفادها، أنه "يجب عليها أن تكف على الفور عن جميع السياسات والإجراءات غير القانونية، وأنها ستواجه المساءلة عن ازدرائها الصارخ للقانون الدولي والمجتمع الدولي".
وذكر تقرير مجلس الأمن أنه في بيان مشترك نادر صدر في 14 فبراير، قال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إنهم "يعارضون بشدة هذه الإجراءات أحادية الجانب".
وفي 13 فبراير، أصدرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي "OIC" - التي تضم أعضاء في المجلس ألبانيا والجابون والإمارات العربية المتحدة - بيانًا يدين بشدة قرارات النهوض بالنشاط الاستيطاني ويؤكد أن هذه الإجراءات باطلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.