أفادت وسائل إعلام أوكرانية، بمغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن العاصمة كييف، متجهًا نحو بولندا، بعد زيارة سريعة استمرت خمس ساعات، أعلن خلالها عن دعم مادي ومعنوي لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وتضمنت جولة الرئيس الأمريكي زيارة الجدار التذكاري لقتلى الحرب في ساحة القديس ميخائيل، رفقة نظيره الأوكراني.
من جهتها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن "بايدن" وصل كييف، بعد رحلة بالقطار استمرت ساعة من الحدود مع بولندا.
وقالت: "إن الرئيس الأمريكي سار في كييف، إلى جانب نظيره الأوكراني، وعقد الاثنان اجتماعًا في كاتدرائية القديس ميخائيل بكييف، في حين انطلقت صفارات الإنذار في أنحاء العاصمة الأوكرانية، لكن لم ترد تقارير عن ضربات صاروخية أو جوية من روسيا".
ونقلت صحيفة" الجارديان" عن "جيم لا بورتا" من مجلة "رولينج ستون" الأمريكية، إنه كان على علم بالزيارة مسبقًا، وطُلب منه إبقائها سرًا.
وأضاف أن بايدن عُرض عليه مجموعة من الخطط لرحلة أوكرانيا، بما في ذلك لقاء مع نظيره الأوكراني على الحدود البولندية الأوكرانية أو في مدينة لفيف غرب أوكرانيا.
وتابع "لابورتا" أن بايدن أصر على ضرورة زيارة العاصمة الأوكرانية، التي أصبحت رمزًا للمقاومة، خلال معركة كييف، في الأسابيع الأولى من الحرب عندما حاولت موسكو السيطرة عليها.