الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

1428 موظفا أمميا لرصد تداعيات الزلازل في تركيا وسوريا

  • Share :
post-title
زلزال تركيا- أرشيفية

Alqahera News - هند المغربي

قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن منظومة الأمم المتحدة تضم 1428 موظفًا في سوريا وتركيا لرصد تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين قبل نحو أسبوعين وأسفر عن سقوط آلاف الضحايا والجرحى، مضيفًا "لدينا 146 موظفًا دوليًا و417 موظفًا محليًا في تركيا - أي 563 موظفًا - و55 موظفًا دوليًا و810 موظفًا محليًا في سوريا - أي ما مجموعه 865 موظفًا في سوريا بإجمالي 1428 شخصًا في كلا البلدين".

ووفق لبيان صادر عن الأمم المتحدة، الأربعاء، فإن هناك 1.5 مليون شخص أصبحوا بلا مأوى في جنوب تركيا، وسيتعين بناء ما لا يقل عن 500 ألف منزل جديد. 

من جانبها، وصفت لويزا فينتون، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تركيا، الزلزال بأنه أكبر كارثة في تاريخ تركيا، وربما أكبر كارثة طبيعية واجهتها البلاد على الإطلاق، بالنظر إلى حصيلة الخسائر.

وسلّطت "فينتون" الضوء على التحدي الكبير الذي يواجه عملية إعادة الإعمار، قائلة إنه يتعين إزالة ما يقدر بنحو 116 إلى 210 ملايين طن من الأنقاض أولًا.

فيما قالت غادة مضوي، من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "إن أكثر الاحتياجات إلحاحًا للنازحين بسبب الزلازل المدمرة، تتمثل في الغذاء والمأوى والإمدادات اللازمة لفصل الشتاء والنقود".

وذكرت المسؤولة الأممية، في بيان، أن النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة للوفاء باحتياجات المتضررين من الزلزال في سوريا لم يتلق سوى 17 في المئة فقط من القيمة الإجمالية المطلوبة التي تبلغ 397 مليون دولار. وشددت على الحاجة لتوفير مزيد من الموارد لجهود الإغاثة المنقذة للحياة.