وصف مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، النظام الأوكراني بأنه: "نظام قومي مجرم سلطوي وصل للسلطة في أوكرانيا بعد انقلاب غير دستوري مدعوم من الغرب".
وأضاف "نيبنزيا" خلال كلمته في الجلسة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا، أن النظام الأوكراني قام بحرب دموية ضد شعب دونباس، وأن خطيئة هؤلاء المواطنين أنهم روس يتحدثون الروسية، يريدون تعليم أبنائهم اللغة الروسية، ويرفضون التوجهات النازية للنظام في أوكرانيا.
وأوضح مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، أنه في فبراير 2022 بدأ البعض يتحدث عن الأوضاع وكأنها تنشأ من الصفر، وكأنهم يضربون بعرض الحائط كل ما حدث قبل هذا التوقيت، وأنهم لا يكترثون للأسباب الجذرية للنزاع الذين يتحدثون اليوم عن تسويته بشكل سلمي.
وطالب القيادات الغربية بضرورة أن تفهم أن اتفاقات مينسك التي أقرها مجلس الأمن لم تكن سوى عذر لإعداد أوكرانيا للنزاع ضد موسكو.
وتابع: "في الواقع هناك نظام متسلط سلطوي يحكم في كييف قضى على كل أشكال المعارضة وكل ما يمكن أن يرتبط بروسيا في بلد يتحدث فيه عدد كبير من السكان اللغة الروسية كلغتهم الأم بلد على مر القرون كان له روابط قوية ببلدي".
أكد "نيبنزيا" أن بلاده لم يكن لديها خيار سوى الحرب كي تؤمن المواطنين في المدن التي تعرضت للعدوان الأوكراني على حد تعبيره: "أطلقنا العملية العسكرية الخاصة بغية وقف الحرب التي مورست على مر 8 سنوات ضد لوهانسك ودونيتسك".
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، إن بلاده ستدعو الجميع للتصويت ضد مشروع القرار غير المحايد، لافتا إلى أن أعداء روسيا يتخيلون أنهم قادرون على هزيمة قوة نووية.
ذكر أن الدولة الروسية تحترم الشعب الأوكراني المُستغل من خلال الأفكار السياسية الغربية، وأن الحرب ضد الغرب من أجل البقاء حيث إن الأزمة الأوكرانية في أوجها وتتغذى بفعل أسلحة الغرب.
ووصف "نيبنزيا" نظام كييف بالماكر للغاية، لافتا إلى أن الغرب يسعى بكل السبل لهزيمة روسيا وجعل العالم مرتعًا لهم، حيث يتبارى في فرض العقوبات على روسيا.
وأشار إلى أن تسليح أوكرانيا يهدف لهزيمة روسيا استراتيجيا، لافتًا إلى أن الغرب والناتو يوفران الأسلحة والدعم لأوكرانيا.