أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو ستواصل إيلاء المزيد من الاهتمام لتعزيز الثالوث النووي لروسيا "أرضًا وبحرًا وجوًا"، وأن العام الحالي سيشهد دخول أولى منصات منظومة "سارمات" الصاروخية.
وأكد "بوتين" خلال كلمة له للتهنئة بعيد المدافع عن الوطن، أمس الأربعاء، أن القوات الروسية ستكون مُشبعة بالتكنولوجيا المُتقدمة، مُبينا أن الصناعة تعمل على زيادة إنتاج خط الأسلحة بأكمله بصورة سريعة، وفق ما أوردت "سبوتنيك" الروسية.
وقال "بوتين": "سنواصل إشباع القوات بمعدات متطورة"، مُوضحًا أن الأمر يشمل أنظمة هجومية جديدة ومعدات استطلاع واتصالات وطائرات مُسيّرة وأنظمة مدفعية.
في هذا الشأن، أعلن الرئيس الروسي أن العام الحالي، سيشهد دخول أولى منصات منظومة "سارمات" الصاروخية، الخدمة القتالية، وأن موسكو ستواصل الإنتاج التسلسلي لصواريخ "كينجال" الفرط صوتية، وتسليم القوات الروسية كميات كبيرة من صواريخ "تسيركون" الأسرع من الصوت التي تُطلق من البحر.
وأضاف "بوتين": "تعمل صناعتنا الآن بشكل سريع على زيادة إنتاج خط كامل من الأسلحة التقليدية، وتتقن الإنتاج المتسلسل للنماذج الواعدة للجيش والبحرية، وقوات الفضاء".
تابع: "الجيش والأسطول الحديث والفعال، هو ضمان لأمن وسيادة البلاد، ويضمن تطورها المُستقر ومستقبلها؛ ولذلك سنعطي الأولوية لتعزيز القدرة الدفاعية".