قال مسؤول حكومي وأربعة خبراء اقتصاديين، إن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا سيبقي التضخم فوق 40%، في الفترة التي تسبق الانتخابات المقرر إجراؤها في يونيو 2023، وستتطلب مواجهة تداعياته ميزانية إضافية، وفق ما أوردت وكالة رويترز للأنباء.
وتوقع المسؤول أن زلزال السادس من فبراير، الذي أودى بحياة أكثر من 43 ألف شخص في تركيا، سيكلف الاقتصاد أكثر من 50 مليار دولار، وهو ما يتماشى مع توقعات اقتصاديين آخرين، وفق رويترز.
وتوقع الخبراء أيضًا، أن ارتفاع أسعار السلع والخدمات، بما في ذلك الغذاء والإسكان، بسبب الاضطرابات الناجمة عن الزلزال يعني أن معدل التضخم المرتفع بتركيا سينخفض في الأشهر المقبلة بمعدل أقل بكثير مما كان متوقعًا في السابق.
ووصل التضخم أعلى مستوى له في 24 عامًا، فوق 85% في أكتوبر، مدفوعًا بسلسلة من التخفيضات غير التقليدية لأسعار الفائدة التي سعى إليها أردوغان، قبل أن يتراجع إلى 58% في يناير.