ضمت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، شركات صينية وروسية إضافية، إلى قائمتها السوداء التجارية، بينها ثاني أكبر مشغل للهواتف المحمولة في روسيا، وذلك لدعمها الجيش الروسي، وفقًا لوكالة "رويترز"، وتزامنًا مع مرور عام على الذكرى الأولى للحرب.
وقالت "إدارة بايدن" إن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التجارة الأمريكية، تهدف إلى "حرمان الجيش الروسي والقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية حتى من السلع الاستهلاكية منخفضة التكنولوجيا التي تسعى روسيا للحصول عليها لدعم جهودها العسكرية".
وتُسلط هذه الإجراءات الضوء على الجهود المُتزايدة التي تبذلها "إدارة بايدن"؛ لتحجيم قدرات الجيش الروسي عن طريق استهداف الشركات العالمية التي تساعد موسكو في التهرب من قيود التصدير والوصول إلى التقنيات الرئيسية.
وأضافت وزارة التجارة شركة "ميجا فون"، ثاني أكبر مشغل للهواتف المحمولة في روسيا، إلى قائمة الكيانات المشمولة بالعقوبات؛ بزعم "حصولها والشروع في الحصول على تكنولوجيا أمريكية لدعم الجيش الروسي".
وتشمل القائمة السوداء أيضًا شركتين صينيتين للأقمار الصناعية، هما شركة سبيستي وشركة تشاينا هيد إيروسبيس تكنولوجي.
كما فرضت الوزارة قيودًا جديدة على صادرات إيران، مُستهدفة استخدام روسيا لطائرات مسيرة إيرانية الصنع في أوكرانيا.
وعززت الوزارة أيضًا عقوباتها الحالية على روسيا وروسيا البيضاء من خلال تشديد القيود على إنتاجهما من النفط والغاز.
وتضم القائمة الجديدة 79 كيانًا مقرها روسيا وخمسة في الصين واثنين في كندا، إلى جانب ثلاثة كيانات أخرى في فرنسا ولوكسمبورج وهولندا.
ويُحظر على الشركات المدرجة في القائمة الحصول على سلع أو تكنولوجيا أمريكية المنشأ.