قال خالد محمود، مدير مركز كشمير للدراسات، إن محاولة اغتيال رئيس وزراء باكستان الأسبق عمران خان، ليست بالأمر السهل، وستكون لها تداعيات دولية مختلفة، موضحًا أن المؤسسات والهيئات الدولية ستطالب بتحقيق شفاف في هذه المحاولة.
وأضاف "محمود"، في مداخلة هاتفية من العاصمة إسلام آباد، لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن محاولة الاغتيال ستؤدي إلى زعزعة الأمن الداخلي في باكستان؛ ما سيؤدي إلى تعطيل أي شراكات استثمارية مع أي دول في المستقبل، لأنها ترى أن الوضع الأمني غير مستقر، وهو ما يلقي بمزيد من العبء على الشعب الباكستاني، ومزيد من تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وحول إجراء انتخابات مبكرة للخروج من الأزمة، يرى مدير مركز كشمير للدراسات، أن الحكومة الحالية في باكستان بدأت في السقوط بسبب الاحتجاجات المتلاحقة بإقالتها، وليس في وسع أي حزب من الأحزاب أن يحكم البلاد، لأنه سيواجه باحتجاجات من أنصار الأحزاب الأخرى.
نجا رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، اليوم الخميس، من محاولة اغتيال في أثناء حضوره تجمعًا سياسيًا، أسفر عن إصابته برصاصة في قدمه، إلا أن حالته مستقرة، وفقًا لما صرح به أحد مساعديه.