الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مراسل "القاهرة الإخبارية": الحكومة الباكستانية شكلت لجنة للتحقيق في حادث عمران خان

  • Share :
post-title
طارق محيي الدين مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من باكستان

Alqahera News - إسلام عيسى

قال طارق محيي الدين، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من باكستان، إن ما حدث اليوم من محاولة اغتيال عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني السابق، سيناريو متوقع من عددٍ كبير من المراقبين، خاصةً عندما أعلن عمران خان، البدء في هذه المسيرة من شرق البلاد اتجاه العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وكانت هناك تحذيرات من بعض الأعضاء في حزبه، حزب "الإنصاف".

وأضاف طارق محيي الدين، خلال رسالة على الهواء من باكستان لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن الجميع حذّر من أن هذه المسيرة سوف تكون دمويةً، وقالوا إنهم لا يستطيعون وضع تفاصيل كثيرة حول الموضوع، وأكدوا أن الأيام المقبلة سوف تثبت ذلك، وهذا ما حدث بالفعل.

وأوضح أن السلطات الباكستانية أعلنت مقتلَ أحد المهاجمين واعتقال آخر، بالإضافة إلى إصابة أحد أعضاء حزب "الإنصاف" التابع لعمران خان، والجميع كان يترقب قبل الحادث ما الذي سوف يحدث في هذه المسيرة، خاصة أن عمران خان صرح بأنه سوف ينظم مسيرة مليونية، ومن المفترض أن تصل هذه المسيرة للعاصمة إسلام آباد.

وأشار طارق محيي الدين إلى أن ما حدث يضع تساؤلات حول المستفيد من اغتيال عمران خان، هل الحكومة الباكستانية أم المؤسسات التي تصادم معها عمران خان في الفترة الأخيرة، عندما أقيل من منصبه (رئيس وزراء باكستان)، بقرارٍ برلماني في الأول من شهر أبريل الماضي، وتوجه بعدها لسياسة التصادم مع مؤسسات الدولة.

وأكد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من باكستان، أنه فور وقوع حادث محاولة اغتيال عمران خان أعلنت الحكومة الباكستانية تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث، خاصةً أنه كانت هناك تحذيرات من مؤسسات أمنيةٍ بأن المناخ الأمني والسياسي والاقتصادي لا يتحملُ مثل هذه المسيرة بعد تعرُّض باكستان إلى فيضانات كبيرة، مضيفًا أن عمران خان كان يريد في الظاهر عقد انتخابات برلمانية مبكرة بعد حجب الثقة عنه في أبريل الماضي، ويريد من الحكومة إجراء انتخابات مبكرة لإثبات أنه ربما يعود مرة أخرى لرئاسة الوزراء لشعبيته في الأقاليم، بعد فوز حزبه وأعضائه في الانتخابات التكميلية في عدد من الأقاليم.

وعلل ذلك بأن ما حدث لا يشير لمؤشرات إيجابية، وتفتح هذه الحادثة التصادمات على مصرعيها، خاصةً أن عددًا من المتظاهرين التابعين لحزب "الإنصاف" بدأوا في التظاهر وحرق الإطارات وغلق الميادين الرئيسية، مضيفًا أن "رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الباكستانية ظهر، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، ينتقد عمران خان، ويُحذر من إضرابات أمنية في البلاد.

Tags: