تواصل السلطات النيوزيلندية، البحث عن الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين في أعقاب الإعصار جابرييل الذي ضرب البلاد قبل أسبوعين، بعدما انخفض إلى ثمانية، وسط تحذيرات من مزيد من الطقس السيئ في الجزيرة الشمالية بالبلاد.
ضرب "جابرييل" المنطقة الشمالية بالجزيرة في 12 فبراير الجاري، ثم الساحل الشرقي مما تسبب في حدوث دمار واسع النطاق، بالإضافة إلى سقوط 11 قتيلًا على الأقل ونزوح الآلاف.
تجاوز عدد الأشخاص الذين تعذر الاتصال بهم 6000 شخص في أعقاب الإعصار، إذ انقطعت الاتصالات في العديد من المناطق، لكن العدد تراجع بفضل جهود التعافي والإنقاذ.
وقالت الشرطة النيوزيلندية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد: "يظل التواصل مع أولئك الثمانية الباقين يمثل أولوية بالنسبة للشرطة، ونقوم باستكشاف جميع السبل لمحاولة تحديد مكانهم".
وتعرضت الجزيرة الشمالية لطقس سيئ مرة أخرى يوم الجمعة الماضي، مع هطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى مزيد من عمليات الإجلاء في منطقة خليج هوك، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررًا من جابرييل.
كما تسبب الطقس القاسي في حدوث سيول وتحذيرات بشأن الإجلاء في داخل ومحيط مدينة أوكلاند، أكبر مدينة في البلاد والتي يبلغ عدد سكانها نحو 1.6 مليون نسمة.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية النيوزيلندية تحذيرًا من احتمال هبوب عواصف في وقت لاحق اليوم، خاصة عبر الجزيرة الشمالية والجزء العلوي من الجزيرة الجنوبية.
وطالبت وكالة الطوارئ في أوكلاند سكان المدينة بالاستعداد لمزيد من الأمطار، التي من المتوقع أن تهطل في المساء.