بينما حاولت عائلة أوكرانية النجاة بحياتها من الحرب الروسية الأوكرانية، واضطرت إلى ترك أراضيها والسفر إلى تركيا بحثًا عن بيئة آمنة، لاحقهم الموت في زلزال كهرمان مرعش، لتكون نهايتهم الحزينة تحت الأنقاض.
لقيت يوليا بتروف المواطنة أوكرانية، وطفلاها، الذين فروا من الحرب في أوكرانيا ولجأوا إلى تركيا، حتفهم تحت الأنقاض في هاتاي، بعد الزلزال الذي كان مركزة مدينة كهرمان مرعش.
اضطرت يوليا بتروف إلى الفرار من بلادها والذهاب إلى تركيا مع ولديها زاخار (10 أعوام) وماتفي (5 أعوام) بعد الحرب الأوكرانية الروسية، التي بدأت في 24 فبراير 2022.
وتركت بتروف زوجها الجندي في القوات المسلحة الأوكرانية، واستقرت مع أقاربها في مقاطعة أنطاكيا، وأرد القدر أن يأتي الزلزال ليدمر المبنى السكني الموجودين به، إذ علقت بيتروف وطفلاها تحت الأنقاض.
وبعد وقوع الزلزال، اتصل زوج بتروف، الذي أصيب أثناء الحرب ويعالج في بلده، بالسفارة الأوكرانية في أنقرة وعلم أن زوجته وأطفاله فقدوا حياتهم تحت الحطام.
وقال سفير أوكرانيا في أنقرة فاسيل بودنار، في حديثه مع وكالة الأنباء التركية "DHA": "لسوء الحظ، لدينا مواطنون فروا من الحرب ولجأوا إلى تركيا وفقدوا حياتهم في الزلزال.. بالطبع وبدورنا قمنا بتعبئة لإجلاء مواطنينا من منطقة الزلزال.. وتلقوا الدعم من فريق البحث والإنقاذ".
وأكمل: فقد 6 من مواطنينا الأوكرانيين حياتهم جراء الزلزال، كنا نبحث عن 155 مواطنًا في منطقة الزلزال وتمكنا من التواصل مع 149، ولم نتمكن من التوصل إلى 6 أشخاص حتى الآن"، مضيفًا: "هذه الكارثة ألمنا المشترك وسنتغلب عليه معًا".