الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"الطاقة الذرية" تجدد دعواتها لإقامة منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا

  • Share :
post-title
محطة زابوريجيا النووية- أرشيفية

Alqahera News - سمر سليمان

دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى ضرورة إقامة منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا النووية جنوبي أوكرانيا، بسبب تزايد الوجود الأمني بمحيطها أخيرًا. 

قال رافاييل جروسي، المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، إن صوت نيران المدفعية بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووي والفقدان المؤقت لخط الطاقة الاحتياطي الوحيد المتبقي بالمحطة، أكد مجددًا المخاطر المستمرة للسلامة والأمن النوويين خلال الصراع العسكري الذي تشهده أوكرانيا.

وأشار "جروسي" إلى أن الوجود الأمني المتزايد على موقع المحطة، يعد "اتجاهًا مقلقًا يُظهر إلحاحًا وأهمية إنشاء منطقة حماية للأمان والأمن النوويين في محطة زابوريجيا للطاقة النووية"، مؤكدًا أنه يواصل جهوده الدبلوماسية للاتفاق على إنشاء المنطقة وتنفيذه في أقرب وقت بقدر الإمكان.

وأعرب المدير العام للوكالة عن قلقه إزاء استمرار التأخير في تناوب فريق خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجود حاليًا، الذين كان من المفترض أن يحل محلهم فريق جديد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وفي الشأن ذاته، أكد "جروسي" أهمية عمل بعثة الدعم والمساعدة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زابوريجيا، وأنه يصب في مصلحة الجميع.

وأعلن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق، أن خط الطاقة الاحتياطي للمحطة البالغ 330 كيلوفولت انقطع في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت الماضي بعد سماع صوت نشاط عسكري بعيد، ثم أعيد لفترة وجيزة، لكنه فُقد مرة أخرى في صباح اليوم نفسه. وحدث الانفصال على بُعد مسافة من المصنع على الجانب الآخر من نهر دنيبرو. وأعيد توصيل خط الكهرباء بعد ظهر يوم الأحد الماضي.

واعتبر " جروسي" في بيان اليوم، هذا الانقطاع، تذكيرًا آخر بالوضع الهش للطاقة الخارجية لشركة ZNPP، التي تتلقى حاليًا الكهرباء الخارجية التي تحتاجها للسلامة والأمن النوويين من خط الطاقة الوحيد المتبقي الذي يعمل بقدرة 750 كيلو فولت خارج الموقع، من أصل أربعة خطوط متصلة بالشركة.