الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الكلب "ألكس" معجزة زلزال تركيا.. خرج حيا بعد 22 يوما

  • Share :
post-title
الكلب "ألكس" بعد إخراجه من تحت أنقاض الزلزال

Alqahera News - ياسمين يوسف

في الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في 6 فبراير الماضي، وفقد على أثره أكثر من 50 ألف شخص حياته، خرج الكلب "ألكس" حيًا بعد بقائه لمدة 22 يومًا تحت حطام المبنى المدمر في منطقة أنطاكيا في مدينة هاتاي.

لم تقتصر معجزات زلزال سوريا وتركيا، على الرضيع الذي ولد تحت أنقاض الزلزال، أو تلك المرأة العجوز التي بلغ عمرها 77 عامًا والتي استطاعت فرق البحث والإنقاذ إخراجها بعد مرور 212 ساعة من وقوع الزلزال، أو الطفلين اللذين تم إخراجهما بعد قضاء 228 ساعة تحت الأنقاض.

فبعد مرور 22 يومًا من كارثة الزلزال المُدمر، تم إخراج كلب ظل عالقًا تحت أنقاض الزلزال وتم نقله إلى مستشفى بيطري لتلقي العلاج.

وطلب مراد أريجي الذي يعيش في حي أكجورون بمنطقة أنطاكيا التركية، المساعدة من فرق الإنقاذ بعدما سمع صوت كلبه الذي يُدعى "ألكس" ونوعه هسكي، والذي ظل عالقًا تحت الحطام نتيجة تدمير المبنى، وبعد حوالي ساعتين من العمل تم إنقاذه.

تم نقل الكلب "ألكس" الذي كان منهكًا إلى مستشفى ميداني قام بإنشائها مجموعة متطوعين من أعضاء "اتحاد حقوق الحيوان" لتلقي العلاج، وذكر عثمان بولات الذي انتشل ألكس من تحت الأنقاض، خلال حديثه مع مراسل وكالة الأناضول، "أدركنا أن الكلب كان على قيد الحياة بعد سماح صوته تحت الحطام".

وأكمل: "كان هناك مجرد ثقب صغير استطاع من خلاله الكلب "ألكس" التنفس، وبعد سماع صوته استمرينا في الحفر حتى تمكنا من الوصول إليه وإخراجه، معبرًا عن سعادتهم لتمكنهم من إخراج الكلب الذي ظل 22 يومًا تحت الأنقاض.

ذكر بولات أن الكلب "ألكس" فقد وزنه جراء بقائه 22 يومًا تحت الأنقاض، إلا أنه بصحة جيدة، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من الحيوانات تضررت بشدة جراء كارثة الزلازل.