قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية في مصر، إن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون قبل 100 عام، غيّر وجه السياحة على مستوى العالم، كما أنها تعد الظهير الرئيسي لأي عملية ترويج للسياحة الثقافية.
وأضاف "عثمان"، خلال مداخلة هاتفية، مع برنامج "صباح جديد"، المذاع على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الأقصر تشهد موسمًا سياحيًا مميزًا، في الوقت الحالي، سواء من حيث تنوع المنتج السياحي أو الإنفاق، مشيرًا إلى أنه يُعوّل على هذا الموسم كثيرًا على مستوى الجذب السياحي.
وأوضح أن "بيت كارتر" خضع لتطوير كبير، جعله من أهم معالم السياحة في البر الغربي، بحيث يكون ضمن خطط الزيارات الرئيسية للسائحين، قبل الذهاب إلى مقبرة "توت عنخ آمون".
وأشار إلى أن هذا العام سيشهد الاحتفاء بمصر والأقصر، كضيفي شرف في بورصة السياحة العالمية "World Travel Market" في لندن يوم 7 نوفمبر، بسبب مرور 100 عام على اكتشاف المقبرة التاريخية، معولًا على أن يكون هذا المحفل سببًا في عودة تدفق السياحة الإنجليزية في مصر إلى مستوياتها المعروفة.
وأشار إلى أن كلمة السر في الموسم السياحي الرائج الذي تشهده الأقصر في الوقت الحالي، يتمثل في زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لها، وإصداره قرارًا بأن تكون الأقصر متحفًا مفتوحًا، ما كان سببًا رئيسًا في تدفق السائحين للمدينة.
وذكر أن الأقصر ستشهد 38 مؤتمرًا مختلفًا، كما أنها أصبحت قبلة للسياحة الشتوية، على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الأقصر تتمتع بالعديد من العوامل التي تجعلها في بؤرة الجذب السياحي عالميًا، ما جعل "ناشونال جيوجرافيك" توصي بزيارة مصر.
يذكر أن مصر تستعد للاحتفال بمرور 100 عام، على اكتشاف مقبرة "توت عنخ آمون"، كما تستعد الأقصر لأن تكون ضيف شرف لاحتفالية تقيمها بورصة السياحة العالمية في لندن، خلال نوفمبر الجاري.