تتواصل فعاليات الدورة الثالثة للبطولة الوطنية للمطالعة في تونس، برعاية وزارة الشؤون الثقافية، والتي بدأت منتصف الشهر الماضي، وتمتد لـ 10 أشهر بهدف ترسيخ ثقافة المطالعة والتعرف على شبكة المكاتب العمومية الأكبر في إفريقيا والعالم العربي.
وقالت سعيدة إبراهيمي، نائب مدير الترغيب في المطالعة بالإدارة العامة للكتاب بوزارة الشؤون الثقافية التونسية، أن البطولة الوطنية للمطالعة مشروع وطني يؤمن أن للمطالعة دور فعّال في بناء عقل الإنسان، وتعمل على إرجاع عادة المطالعة لدى الشعب التونسي.
وأضافت "إبرهيمي" لـ"القاهرة الإخبارية"، أنه يشرف على تنفيذ فعاليات هذه التظاهرة المكتبات العمومية التي يصل عددها إلى 436، منتشرة بجميع أنحاء الجمهورية التونسية.
وأوضحت نائب مدير الترغيب في المطالعة أن البطولة تمتد على مراحل من المحلي إلى الوطني، وهي منافسة فكرية وذهنية بين جميع المشاركين، يحصل فيها الفائزون على جوائز.
وأشارت إلى أن البطولة تشمل كل الفئات العمرية، وتسعى إلى تعميق الوعي بأهميّة دور الكتاب والوسائط الأخرى في عملية التنشئة الاجتماعيّة، وحثّ القارئ على ارتياد المكتبة والاستفادة من رصيدها وتشجيعه على المطالعة وفهم المحتوى العلمي للكتب.
وعبرت "إبراهيمي" عن أمانيها بأن ترتفع نسب المشاركة في هذه النسخة، خاصة وأن الدورة الثانية التي كانت في العام الماضي شهدت مشاركة 140 ألف مشارك، في كل الولايات التونسية ومن مختلف الشرائح العمرية، ومطالعة مليون و140 ألف كتاب، وتأهل 1440 متسابقًا إلى النهائيات.