معرض الإسكندرية.. رحلة فنية في تاريخ المدينة المصرية ذات الطابع اليوناني الشيهر، تجسدت فى متحف الحضارات "موسم"، بمدينة مارسيليا، والذى ينقلك عبر الزمان والمكان من فرنسا إلى مصر.
يشهد معرض الإسكندرية في متحف الحضارات "موسم"، بمدينة مارسيليا، إقبالًا كثيفًا من المواطنين؛ لمشاهدة القطع الفنية الفريدة عن تاريخ المدينة، ويُعقد المعرض الفريد من نوعه، في الفترة من 8 فبراير وحتى 8 مايو.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا عن المعرض الذي افتُتح في "متحف موسم" في مرسيليا، أحد أهم المتاحف الفرنسية اليوم، حيث يمثل المعرض أهمية كبرى لأن مدينة مارسيليا الفرنسية والتي تم تأسيسها من قبل اليونانيين مثلها مثل مدينة الإسكندرية المصرية، فكلاهما بوابة للمتوسط ولديهما ارتباط من خلال تاريخ التأسيس و الموقع الجغرافي.
يتضمن المعرض 200 قطعة أثرية فريدة عن الإسكندرية، بالإضافة إلى العديد من القطع الفنية لفنانين عالميين، فهو رحلة في تاريخ المدينة المصرية وحاضرها، وماضيها الممتزج بالأساطير والأفكار التي التصقت بها عبر الزمن.
يغطي المعرض ثمانية قرون ممتدة منذ تأسيس الإسكندر المقدوني للمدينة، حتى انتشار المسيحية في القرن الرابع الميلادي، منظمو المعرض انطلقوا من معطيات أثرية جعلتهم ينظرون إلى المدينة من زاوية جديدة.