الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

البرلمان المجري يرجئ التصويت.. فرصة أخرى ضائعة لانضمام السويد وفنلندا للناتو

  • Share :
post-title
البرلمان المجري - أرشيفية

Alqahera News - سمر سليمان

أرجأ البرلمان المجري التصويت على التصديق الخاص بانضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، وفقًا لجدول زمني محدث نُشر في 2 مارس، على موقع الجمعية الوطنية على الإنترنت، في إجراء هو الأحدث ضمن سلسلة من التأجيلات التي تعمدتها المجر وتركيا، لضم الدولتين الاسكندنافيتين للناتو، وسط موجة من الإحباط للحلفاء الغربيين.

تصويت جديد في 20 مارس

قرار البرلمان المجري من شأنه أن يرجئ التصويت لأكثر من أسبوعين حتى الدورة البرلمانية التي تبدأ في 20 مارس الجاري.

ومنذ يوليو 2022، وتوالت التأخيرات بشأن انضمام ستوكهولم وهلسنكي، الأمر الذي أدى إلى إحباط البعض في الاتحاد الأوروبي وكذلك أحزاب المعارضة في المجر.

وتقدمت فنلندا والسويد كلًا على حدا، العام الماضي، بطلب للانضمام إلى الحلف، ردًا على الأزمة الروسية الأوكرانية، الذي بدأ قبل عام.

أكاذيب صارخة

قال فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجري الشعبوي، إنه يؤيد شخصيًا انضمام البلدين إلى حلف الناتو، لكنه زعم أن حكومتي ستوكهولم وهلسنكي "نشرتا أكاذيب صارخة" حول المجر، التي أثارت شكوكًا بين نواب في حزبه حول إمكان الموافقة على الطلبين، وفق أسوشيتد برس الأمريكية.

واعتبر أوربان أنه ليس من الصائب تأييد المجر لانضمام فنلندا والسويد، قائلًا في مقابلة إذاعية، 24 فبراير: "ليس من الصائب لهم أن يطلبوا منا تأييدهم في الوقت الذي ينشرون فيه أكاذيب صارخة عن المجر، وعن حكم القانون في المجر، وعن ديمقراطيتنا وعن الحياة هنا".

وأكد أوربان أن المجر سترسل وفدًا برلمانيًا إلى السويد وفنلندا، للحصول على "توضيحات" حول هذه القضايا قبل التصويت على التصديق في البرلمان.

تقاعس متعمد

وانتقدت أنييس فاداي، النائبة الليبرالية، وزيرة الدولة السابقة في وزارة الدفاع المجرية، خلال تصريحات في البرلمان المجري، حزب فيدس الحاكم، بسبب التأخيرات العديدة للتصويت على انضمام الدولتين، واتهمته بالتقاعس عن عمد.

استئناف المحادثات مع تركيا في مارس

أعلن مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، قبل يومين، استئناف المحادثات مع السويد وفنلندا، بشأن انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي، 9 مارس، في بروكسل.

وألغت تركيا في يناير محادثات مع السويد وفنلندا، بشأن طلبيهما بعد قيام سياسي دنماركي ينتمي لليمين المتطرف بحرق مصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم.

وربطت تركيا رفضها انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو بعدم موافقتهما على طلبات تسليم أشخاص تتهمهم أنقرة بأنهم أعضاء في "منظمات إرهابية".